حذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الأحد، من الخطورة الحقيقية على حياة الأسير المريض نضال إبراهيم أبو عاهور من بيت لحم، والذي قد يلقى مصير الشهيد الأسير كمال أبو وعر.

وأوضح المركز في بيان له، أن الأسير أبو عاهور يعاني من ظروف صحية صعبة للغاية بعد إصابته بسرطان الكلى، إضافة إلى فشل كلوي أصابه منذ أكثر من 10 أعوام.

يذكر أن الاحتلال أعاد اعتقاله في آواخر أكتوبر/ تشرين أول الماضي وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة عام.

واعتبر مدير المركز رياض الأشقر، أن اعتقال الأسير أبو عاهور والحكم عليه بالسجن في هذه الظروف الخطرة هو بمثابة قرار إعدام بحقه، وقد يلقى مصير الشهيد أبو وعر الذى ارتقى في سجون الاحتلال قبل أسبوعين نتيجة إصابته بمرض السرطان في الحنجرة وتعرضه لإهمال طبي متعمد.

وحمل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة أبو عاهور الذى يقبع في مستشفى الرملة منذ اعتقاله ولا يتلقى رعاية طبية مناسبة، ويتعرض لإهمال طبي قد يودي بحياته في أي لحظة، مطالبًا بضرورة الإفراج الفوري عنه قبل فوات الآوان.

واعتقلت قوات الاحتلال أبو عاهور في يونيو/ حزيران الماضي من منزله، ونقلته إلى عيادة سجن الرملة في ظروف صحية، وكاد أن يستشهد نتيجة تردي وضعه الصحي، واضطر الاحتلال إلى إطلاق سراحه بعد شهر من اعتقاله وتم نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي في حالة صعبة، إلا أن الاحتلال اعتقله مرة أخرى قبل شهر، حيث صدرت بحقه حكمًا بالسجن لمدة عام رغم خطورة حالته.

المصدر : الوطنية