أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وجود تنسيق فلسطيني مكثف مع أطراف اللجنة الرباعية باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، لبحث دفع استئناف عملية السلام.
وقال الأحمد لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، إن التنسيق الحاصل مع أعضاء اللجنة الرباعية يستهدف بلورة رؤية دولية لاستئناف مفاوضات تحقيق السلام، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وبين أن اقتراح روسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لعقد اجتماع لأعضاء الرباعية وبمشاركة دول أخرى، تم بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني ضمن مقترح عقد مؤتمر دولي للسلام.
وشدد على أنه "لا بديل عن حل الدولتين، وتطبيقه على الأرض يتطلب تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتجسيد إقامة دولته المستقلة على الحدود المحتلة عام 1967".
وبما يتعلق بالاستيطان، قال الأحمد إن أكثر من 95% من دول العالم، ترفض الاستيطان، وتؤمن بإقامة الدولة الفلسطينية، بحل الدولتين، وفق الشرعية الدولية.
وأضاف أن "صفقة القرن والإدارة الأمريكية، سيصبحان خلفنا ابتداءً من 20 كانون الثاني/ يناير 2021".
ولفت إلى أن إدارة ترمب مُصرة على تصريحاتها الاستفزازية للشعب الفلسطيني، وكذلك على ترك بصماتها للإدارة الجديدة، لعلها تُعقد الأمور أمام إدارة بايدن في التخلص من ديون (صفقة القرن).
وكان ممثلو الرباعية الدولية، قدموا تقييما إيجابيًا بالإجماع لقرار القيادة الفلسطينية استئناف التنسيق مع إسرائيل في المجال الأمني، فضلاً عن التعاون الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد ممثلو الرباعية خلال اجتماع عبر الإنترنت أمس الجمعة، أن الخطوة الفلسطينية تخلق الشروط اللازمة لبناء الثقة والعودة إلى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة، بشأن القضايا الأساسية المتعلقة بالوضع النهائي.
المصدر : الوطنية