بدأت مراكز توزيع المساعدات الغذائية في وكالة "الأونروا" المنتشرة داخل قطاع غزة اليوم السبت، عمليات توزيع "الكابونات الغذائية" ضمن دورتها الرابعة لعام 2020، والتي ستستمر لمدة 3 شهور.
وقالت أونروا"، إنها زادت عدد مراكز التوزيع لتصل لـ 14 مركز توزيع في مختلف مناطق قطاع غزة، وذلك لتفادي التجمعات ولتقليل الازدحام حفاظا على صحة وسلامة مجتمع اللاجئين.
ونوهت إلى أنها ستضيف تلك الحصص المستحقة في الدورة السابقة ليتم استلامها خلال هذه الدورة لمستحقيها من مجتمع اللاجئين الذين لم يستلموا هذه الحصص خلال الدورة السابقة، بالإضافة إلى حصصهم المستحقة خلال هذه الدورة.
وأوضحت أنها ستقوم خلال هذه الدورة بتوزيع الحصص الغذائية التي لم يتم توزيعها خلال الدورة السابقة تبعا لانتشار فيروس كورونا، والتي شملت (العدس، الأرز، السكر والحمص)، مشددة على ضرورة بقاء اللاجئين المستحقين في المنزل لحين التواصل معهم من قبلها، وإبلاغهم بالوقت والطريقة التي سيتلقون من خلالها المساعدة الغذائية الخاصة بهم.
ولفتت إلى ضرورة وضع كمامة عند الحضور لتلقي المساعدة الغذائية، واتباع ارشادات فرق التوزيع التابعة للأونروا عند الحضور لتسلم المساعدة الغذائية، مردفة: "على الجميع الحفاظ على مسافة مترين من فرق التوزيع في المراكز، والحرص على التباعد الاجتماعي بينكم، ونطالب بحضور شخص واحد فقط لتسلم المواد الغذائية، وعدم إرسال الأطفال أو كبار السن أو المرضى لاستلامها".
وأشارت الأونروا إلى أنه نحو 231,400 عائلة بما يعادل نحو (1,135,000 شخصاً) تسلمت مساعدات "أونروا" الغذائية خلال الدورة الثالثة لهذا العام.
وبينت أنها واصلت خلال هذه الدورة جهودها من أجل توسيع وتسريع عملية توزيع المساعدات الغذائية، بعد استئنافها في 10 سبتمبر 2020.
وقامت "أونروا" في 27 سبتمبر 2020 بفتح 11 مركز توزيع ثابت فيما يسمى بالمناطق الخضراء (أي تلك التي تم تخفيف القيود على الحركة فيها) بعد أن أنهت عمل المراكز المتنقلة فيها والتي تم تخصيصها سابقا لتوزيع المساعدات الغذائية في تلك المناطق.
كما بدأت في 18 أكتوبر 2020، بعملية توزيع المساعدات الغذائية للعائلات المصنفة بالفقر المطلق والتي بلغ عددها حوالي 92000 عائلة من خلال مراكز التوزيع الثابتة و21 مدرسة من مدارسها والتي تم استخدامها حينها كمراكز توزيع في جميع المحافظات.
هذا وبإمكان جميع المستفيدين من كابونات الوكالة االاستعلام عن موعد الاستلام من خلال ( الرابط التالي ) .
المصدر : الوطنية