من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في أول زيارة رسمية لـ"تل أبيب"، بعد نحو شهرين من توقيع اتفاق التطبيع بين البحرين و"إسرائيل".
وقال الناطق اسم حركة "حماس"، حازم قاسم، في تصريح صحافي، اليوم الخميس، إن "زيارة وزير الخارجية البحريني إلى "إسرائيل"، والأحاديث الودية مع قادة الاحتلال، مستنكرَة ومدانة بأشد العبارات، وهي فعل منبوذ عربيًا وأخلاقيًا".
وأضاف "طلب البحرين من الاحتلال تبادل السفراء أثناء زيارة وزير خارجيتها للكيان، يعكس إصرار النظام البحريني على تعميق الخطيئة القومية التي اقترفتها بتوقيعها اتفاق التطبيع".
وأوضح أن إقدام المنامة على تبادل إقامة السفارات مع الاحتلال، يعاكس قيم العروبة، ويشكل عداءً للمصالح الوطنية لشعب البحرين، وتعزيزًا للحضور الإسرائيلي، وهو ما يعني زيادة التوترات في كل المنطقة.
وتابع: "تزامن زيارة وزير الخارجية للاحتلال، في ذروة هجمة استيطانية غير مسبوقة في القدس، يجعل منها شريكة في جريمة الاستيطان والعدوان على حقوق شعبنا في أرضه".
وتأتي زيارة وزير الخارجية البحريني للاحتلال بعد نحو شهرين من توقيع كل من المنامة وأبو ظبي، اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض، فيما لاقى الاتفاق ردود فعل غاضبة، كونه ينهي الحق الفلسطيني ويفسح المجال للاحتلال بممارسة عُنجهيته ضد الفلسطينيين.
المصدر : الوطنية