قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، إن قرار وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو زيارة إحدى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وهضبة الجولان الأسبوع القادم، خطوة شديدة الفظاظة والوقاحة، وتحدٍ سافر لإرادة المجتمع الدولي وقراراته.
وأكدت الجبهة، في تصريح صحفي، أن الزيارة تخالف قرار مجلس الأمن بالإجماع 2334 اعتبار الاستيطان انتهاكًا للقانون الدولي، وعملًا غير مشروع.
وأشارت إلى أن الزيارة المخطط لها "تعدٍ سافر على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، في استرداد كل شبر من أرضه المحتلة بالحرب العدوانية في الخامس من حزيران (يونيو) 67".
وأضافت أنه "في الوقت الذي تمارس فيه إدارة ترمب الضغوط على العواصم العربية لتطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال بدواعي السلام (المزيف) يلجأ وزير خارجيتها إلى خطوات ومواقف ليس من شأنها سوى أن تشعل الاضطرابات والعنف والفوضى، حين توفر الغطاء للممارسات الإجرامية لقطعان المستوطنين، وتدفع بهم أكثر فأكثر نحو تصعيد أعمالهم العدوانية، وتشجع دولة الاحتلال على مواصلة سياسة التوسع الاستعماري الاستيطاني وتطبيق خطة الضم".
ورأت أنه "في ظل هذه الممارسات بات من حق العالم كله وفي مقدمه الشعب الفلسطيني أن يتنفس الصعداء لرحيل إدارة ترمب، والتي يبدو أنها مازالت تصر على جعل السبعين يومًا المتبقية من ولايتها في البيت الأبيض، وسيلة لخلق الاضطرابات والفوضى في العالم، من خلال دعم دولة الاحتلال، واتخاذ المزيد من الاجراءات المعادية للشعوب، تحت مسمى «عقوبات اقتصادية»، لا هدف منها سوى تلبية النزعات الاستعمارية الإمبريالية المتأصلة لدى سياسة إدارة ترمب ومساعديه".
وشددت على أن شعبنا "لن تثنيه عن أهدافه الوطنية في العودة وتقرير المصير والاستقلال لا سياسات الولايات المتحدة ولا السياسات العدوانية الإسرائيلية".
وتابعت "وإنه (شعبنا) عبر وحدة قواه في الميدان لا بد أن يرغم الاحتلال على أن يحمل عصاه ويرحل من فوق كل شبر من الأرض الفلسطينية ".
المصدر : الوطنية