شددت وزارة الصحة بغزة على أن الفترة المُقبلة ستشهد تغييرًا في الخارطة الوبائية في قطاع غزة باتجاه زيادة التفشي، ما سيشكّل ضغطًا أكبر على القطاع الصحي والمؤسسات الصحية بالقطاع.
وأضافت خلال مؤتمر صحافي عقد ظهر الإثنين، إن عدد المُخالطين حاليًا بلغ 15,000 مخالط، بينهم 9,000 تم تسجيلهم خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري فقط، ما يوضّح الزيادة الكبيرة في تسجيل الحالات.
وأوضحت أن إحصائية الحالات المتوسطة والخطرة والحرجة زادت من 60 إصابة الأسبوع المنصرم، إلى 155 إصابة هذا الأسبوع، ما يمثّل 30% من القدرة الاستيعابية لوزارة الصحة والمقدّرة بـ500 سرير فقط.
من جانب آخر، قالت الوزارة إن فتح المدارس والمساجد لم يؤثر سلبًا على المنحنى الوبائي وزيادة أعداد الإصابات، مبينةً أن المشكلة من داخل المجتمع، بالاختلاط وعدم التقيّد بالممارسات الصحّية الوقائية.
في سياقٍ متّصل، توقعت الوزارة أن تصل الإصابات إلى ذروتها في قطاع غزة خلال فصل الشتاء واشتداد الإصابة بالانفلونزا الموسمية، وبالتالي زيادة عدد الحالات المُصابة.
في ذات السياق أكدت الوزارة أن معظم دول العالم –وخاصة أوروبا وأمريكا- قد دخلت في الموجة الثانية من وباء "كورونا" مع بداية فصل الشتاء، وتزايد عدد الإصابات والوفيات فيها بمعدلات قياسية، ما اضطرّها للدخول في إغلاق كامل لمدة 3 أسابيع للحد من انتشار الفيروس.
المصدر : الوطنية