مطالبةَ وضع حد لسياسة القتل البطيئ
تاريخ النشر:
14-08-2017 11:08 AM - آخر تحديث:
14-08-2017 8:08 AM
حملت فصائل فلسطينية سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكامل عن استشهاد الاسير المحرر جعفر عوض بعد تعرضة للاهمال الطبي داخل السجون، محذرةً الاستمرار في هذه السياسة بحق الاسرى المرضى.
من جهتها، حذرت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الاحتلال الاسرائيلي من استمرار سياسة الاهمال الطبي مع وجود عشرات الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون الاحتلال.
وقال الناطق باسم حركة حماس حسام بدران في تصريح وصل الوطنيـة نسخة عنه إن الشهيد جعفر عوض عانى من سياسة الإهمال الطبي المتعمدة، محملاً المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المحرر عوض بعد أيام من خروجه السجن للاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف إنه على العالم أن يدرك أن الأطباء في إدارة السجون الاسرائيلية هم جزء من المنظومة الإجرامية والعقلية العنصرية التي تتعامل مع الفلسطينيين كما لو أنهم ليسوا من البشر.
ودعا بدران المؤسسات القانونية والطبية الدولية إلى التدخل لوضع حد لسياسة القتل البطيء التي يمارسها الاحتلال، منبهاً إلى أن الاحتلال يعمد إلى الإهمال الطبي في علاج الأسرى، فضلاً عن إجراء التجارب عليهم.
وأكد أن استشهاد عدد من الأسرى خلال الفترة الماضية نتيجة سياسة الإهمال الطبي، مثل الأسيرين الشهيدين ميسرة أبو حمدية وزهير لبادة.
وشدد الناطق باسم الحركة، على أن قضية الأسرى وحقوقهم ستبقى على رأس الأولويات، وأن تحريرهم هدف رئيسي لدى كل القوى الفلسطينية الفاعلة.
ومن جانبها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح الجمعة ، الشهيد الأسير المحرر “جعفر عوض 22 عامًا” من بلدة بيت أمر القريبة من الخليل جنوب الضفة.
وحملت الجهاد الإسلامي في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة حقنه بالمرض وإهمال علاجه بشكل متعمد مما أدى لوفاته.
وطالبت الحركة المؤسسات القانونية والحقوقية بملاحقة سلطات الاحتلال ومصلحة السجون، باعتبار ان هذه جريمة جديدة مكتملة الأركان.
وقالت إن:” عنصرية الاحتلال لم تقف عند هذا الحد بل أن مستشفيات الاحتلال رفضت استقباله للعلاج”.
وفي ذات السياق حملت الجبهة الشعبية "القيادة العامة" الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المحرر جعفر عوض نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين.
ودعت القيادة العامة في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه المؤسسات الدولية والحقوقية إلى الوقوف أمام التزاماتها الأخلاقية في وجه الانتهاكات الصهيونية المتكررة للأسرى الفلسطينيين.
من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن ظروف استشهاد الاسير المحرر جعفر عوض سببها سياسة الإهمال الطبي التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال، والتي يزرع من خلالها المرض داخل جسد الأسير ويحملها معه حتى بعد تحرره من الأسر.
ودعت الجبهة في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه كافة المؤسسات الرسمية والمجتمعية والصليب الأحمر لبذل الجهود من أجل فتح ملف سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال بشكل ممنهج بحق الاسرى، مستهدفاً حياتهم، بما يوفر الحق في العلاج وتوفر الأدوية المناسبة والرعاية الصحية الكاملة في المستشفيات خاصة للأسرى الذين يعانون أمراضاً مزمنة.
وطالبت الجبهة وزارة الصحة والمؤسسات الطبية المختلفة إلى توسيع نظام الرعاية الصحية للأسرى المحررين وتفعيل الضمان الصحي الكامل، و إجراء فحوصات دورية لهم، بما يساهم في سرعة الكشف عن أي أمراض مزمنة قد يحملها جسده في حالاتها الأولى قبل أن تنتشر في جسده وتساهم في تدهور صحته ومن ثم وفاته، باعتبارهم رموز وطنية قدّمت زهرة شبابها من أجل الوطن.
المصدر :