قال مدير ديوان وزيرة الصحة علي عبد ربه إن الوزارة طلبت 50 ألف جرعة، وبانتظار تسليمها في هذه الأيام، وحتى يتم البدء بتوجيه الدعوة لكبار السن، ومن يعانون من أمراض مزمنة، وضعف في جهاز المناعة، للتوجه لمديريات الصحة وأخذ طُعم الانفلونزا، حتى نحمي الفئة الأكثر عرضة من الإصابة بها، وحتى نخفف من أشكال الخلط بين الإصابة ما إذا ظهرت أعراض، هل هو مصاب بالانفلونزا العادية، أو فيروس "كورونا".
وأضاف في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية أن هناك ازدياداً كبيراً في الإصابات خلال الأيام الأخيرة في دول أوروبا، مشيراً إلى أن هناك نشاطاً متجدداً للفيروس.
وأوضح أن هناك نشاطاً للفيروس، ونحن في بداية فصل الخريف، ويحمل هذا الفصل فيروسات الانفلونزا الموسمية، والتخوف على مستوى العالم من عدم السيطرة.
وتابع على مستوى فلسطين، يعلم الجميع أن هناك تفشياً مجتمعياً، والأعداد نسبة وتناسب لأعداد الإصابات وأعداد العينات، مشيراً إلى أنه إذا كان هناك أعداد أكبر للفحوصات، سيكون هناك تسجيل إصابات أكثر.
وشدد على أن الوضع في فلسطين تحت السيطرة، لأن النظام الصحي قادر على التعامل مع الحالات التي تدخل في أقسام المستشفيات للعلاج.
وقال: إن هناك41 حالة موجودة في العناية المتوسطة والمركزة، منها ثماني حالات على أجهزة التنفس، وهذا الوضع لغاية اللحظة تحت السيطرة، لكن التخوف من قادم الأيام.
وأوضح عبد ربه إذا تم تسجيل إصابات بأعداد أكبر ومنها أشخاص مصابون، يتوجب إدخالهم المستشفيات، سيكون هناك خطر.
وأضاف: في وزارة الصحة، نعمل جاهدين على رفع قدرات المستشفيات وأقسام العناية المركزة، بالأسرّة وأجهزة التنفس الصناعي، حتى نكون جاهزين لاستيعاب أكبر عدد ممكن للحالات، التي يجب أن تخضع للعلاج في المستشفيات.
وتابع عبد ربه: دائماً نقول للمواطنين، هذه الفيروسات الموسمية، فيروسات تضرب الجهاز التنفسي، وتتقاطع مع 95% من الأعراض، لذلك بداية هذا العام، طلبنا طُعم الانفلونزا الموسمية بشكل أكثر من الأعوام السابقة.
المصدر : الوطنية