أكد رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر، عضو جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة وسيم مشتهى أن القطاع السياحي في غزة هو الأكثر تضرراً بكل المؤشرات والأرقام.
وأوضح مشتهى في تصريح صحفي، أن السياحة هي أحد القطاعات الخدماتية الهامة في توليد الدخل والتشغيل، وهي الواجهة التصديرية لأي دولة لما تقدمه من صور بصرية وذهنية عن نفسها من خلال هذا القطاع الذي يضم عدة قطاعات متعددة ومتنوعة ومنها قطاع السياحة والسفر.
وأضاف أن مجال السياحة والسفر من المجالات الأكثر عرضة للأزمات الداخلية والخارجية مما يسبب تحديات عديدة تؤثر في جانبي التشغيل والسيولة، وانطلاقا من أن قطاع غزة واجه مشاكل متجذرة مرتبطة في صعوبة الحركة والعبور كان هذا القطاع من القطاعات الأكثر عرضة للفجوات العميقة، وكانت اخر هذه الازمات جائحة "كورونا" التي القت بظلالها على كل محاور هذا القطاع الذي بات الأكثر تضررا بكل المؤشرات والارقام سواء من حيث توقف العمل وتوقف جميع الحجوزات والرحلات وغيرها من الانشطة والفعاليات التي تقوم بها هذه المكاتب.
وتابع، "بناءا على ما سبق فإنني أطالب جميع الجهات الناظمة والقطاع الخاص والمجتمع المانح بما يلي:
١-إعطاء أولوية لهذا القطاع ضمن خططهم التنموية والتمويلية
٢-رفع اَي رسوم او ضرائب على هذا القطاع لفترة لا تقل عن سنة
٣-توفير برامج تشغيل للعاملين في هذا القطاع
٤-عمل منصات إعلامية وترويجية لهذا القطاع
٥-المساندة والدعم في عملية توفير دورات بناء قدرات متنوعة لهذا القطاع
٦-توفير منح او قروض صفرية لهذا القطاع.
وشدد على أنه بدون مشاركة الجميع والعمل بروح الفريق لا يمكن ان نحقق اَي خطوات في مجال النمو والتنمية الاقتصادية للوطن.
المصدر : الوطنية