أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق الأمم المتحدة للسكان ((UNFPA اليوم وعبر تقنية زوم، دراسة العنف الموجه لكبار السن في فلسطين والاستراتيجية العربية لكبار السن، بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام.
وفي كلمته الافتتاحية، قال وكيل الوزارة داوود الديك: "تحل علينا هذه المناسبة اليوم في ظل ظروف صعبة تعيشها فلسطين كباقي دول العالم بسبب تفشي فيروس كوفيد-19، والذي يشكل خطورة عالية على حياة كبار السن، وبهذا الصدد حرصت الوزارة على توفير كافة أشكال المساعدات لكبار السن في منازلهم اضافة لحرص الوزارة على تطبيق المؤسسات الإيوائية لرعاية كبار السن لكافة اجراءات الوقاية والسلامة العامة لحماية النزلاء والطواقم العاملة، وتقديم كافة أشكال الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
وأكد أن الوزارة ماضية بجهودها لتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية لكبار السن، وفي مقدمتها إنجاز قانون رعاية كبار السن، وبناء أرضية حماية اجتماعية توفر أمن الدخل لكبار السن.
وأوضح أنه ستتعامل مع كل التوصيات التي خرجت بها الدراسة بجدية عالية سواء في الجانب الوقائي والعلاجي والقانوني.
وتوجه بالتهنئة لكبار السن في فلسطين مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية تولي هذه الشريحة الاصيلة من الشعب الفلسطيني كل الأهمية والاحترام والتقدير فهم الآباء والاجداد الذين خاضوا النضال وتحملوا كل ألوان العذاب في مسيرة التحرر الفلسطيني.
وشكر صندوق الأمم المتحدة للسكان ((UNFPAعلى تعاونه وتوجه بالشكر الى معدي الدراسة والى أعضاء اللجنة الوطنية وكافة الشركاء في القطاعين الحكومي والأهلي.
المصدر : الوطنية