استهل الرئيس محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر "الفيديوكونفرنس" في دورتها الـ 75، بحديثه عن آمال شعبنا المتواصلة في نيل الحرية والكرامة والتي لم تحقق بعدُ أسوة بباقي شعوب الأرض.
وتساءل الرئيس، اليوم الجمعة: إلى متى سيبقى شعبنا تحت الاحتلال وتقبى قضية اللاجئين بلا حل عادل تضمنه الشرعية الدولية وتحميه؟.
وأكد أن شعبنا الفلسطيني موجود على أرض آبائه وأجداده منذ أكثر من 5000 سنة، مضيفًا أننا لن نركع ولن نستسلم ولن نحيد عن ثوابتنا وسوف ننتصر بإذن الله.
وأوضح أن "إسرائيل" والإدارة الأمريكية الحالية استبدلت الشرعية الدولية بصفقة القرن وخطط الضم، مشيرًا إلى أن اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين تخالف المبادرة العربية للسلام.
وتابع: "كنا دائمًا مع السلام العادل والشامل والدائم وكرست حياتي شخصيًا لتحقيق هذا السلاك المنشود"، مشددًا على أن منظمة التحرير لم تفوض أحدًا للحديث أو التفاوض باسم شعبنا.
وبين أن الطريق الوحيد للسلام الدائم والشامل والعادل يتمثل بإنهاء الاحتلال، داعيًا الأمين العام للأمم المتحدة وبالتعاون مع الرباعية الدولية ومجلس الأمن لترتيب مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات مطلع العام المقبل.
وأردف: "واهم من يظن أنه يستطيع تجاوز هذا الشعب، فلا لا سلام ولا أمن ولا استقرار ولا تعايش في منطقتنا مع بقاء الاحتلال".
وأشار إلى أنه بالرغم كل العقبات التي يعرفها القاصي والداني فإننا نستعد إلى عقد الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية بمشاركة كل القوى والفصائل لإسقاط محاولات شطبنا.
ولفت إلى أنه سنواصل صناعة الحياة وبناء الأمل تحت راية الوحدة الوطنية والديمقراطية، مبينًا أننا سنستمر في محاربة الإرهاب الدولي وسنبقى الأوفياء للسلام والعدل والكرامة الإنسانية والوطنية مهما كانت الظروف.
ووجه تحية للشعب الفلسطيني المرابط على أرضه، وللأسرى في سجون الاحتلال وللاجئين في جميع بقاع الأرض ولكن من وقف معنا من جميع شعوب العالم وبمنظامته المختلفة.
المصدر : الوطنية