قال نقيب المحامين الفلسطينيين جواد عبيدات، اليوم السبت، إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي "فريدمان"، تعكس مدى الأحقاد الشخصية على ثبات الرئيس محمود عباس، وصموده في وجه الضغوط والمؤامرات الدولية التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.
وأكد، عبيدات، في بيان له، أن القوى الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني تعتبر الإدارة الأمريكية سلطة طاغية ومتآمرة على حقوق الشعب الفلسطيني، مستهجناً، تصرفات المسؤولين الأمريكيين في إقحام أنفسهم في الشأن الداخلي الفلسطيني والذي ينم عن جهلهم الحقيقي في معرفة توجهات ومكونات البناء الوطني الفلسطيني.
كما وطالب، المسؤولين الأمريكيين دعوة سلطات الاحتلال بالسماح بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في القدس المحتلة العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، والتي هي العائق الوحيد أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية، بدلاً من إطلاق تصريحاتهم الحمقاء المخالفة والبعيدة كل البعد عن المبادئ الخاصة بنصوص القوانين الفلسطينية التي تنظم الأوضاع الفلسطينية، والتي اعترف بها معظم دول العالم والمنظمات الدولية ،وذلك إن كانوا يؤمنون بالديمقراطية، كما جاء.
واعتبر أن تلك التصريحات تأتي في سياق إفلاس الإدارة الأمريكية الدائم، لفرض توجهاتها المشؤومة ضد حقوق الشعب الفلسطيني، والتي تأتي دائماً على نقيض القانون الدولي والمعاهدات الدولية التي شرعت وبكل قوة حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.
وأكد إن الرئيس محمود عباس بصفته رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيساً دولة فلسطين، هو من يمتلك حق التمثيل الحصري لكافة قضايا الشعب الفلسطيني لدى كافة القوى الدولية من بينها الإدارة الأمريكية.
وقال: إننا نسجل افتخارنا واحترامنا الكبير لصمود رمز القيادة الفلسطينية، الرئيس أبو مازن، تجاه هذا العدوان الممنهج الذي لن يستطيع ان يحقق اهدافه المسمومة مهما كانت تكلفة ضريبة الصمود الوطني، لأن قضية الشعب الفلسطيني قضية عادلة لن تسقط بالتقادم ولن ينسى الأحفاد حقوق الأجداد.
المصدر : الوطنية