كشفت مصادر في حركة حماس، أن الوفد المصري يسعى إلى صيغة يمكن من خلالها استثمار مبادرة رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، يحيى السنوار، للإفراج عن الأطفال والنساء والمرضى من سجون الاحتلال.
وبحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية، فإن الإفراج عن هؤلاء الأسرى سيكون مقابل حصول الاحتلال على معلومات عن الجنود المحجوزين في قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المعلومات عن الجنود تمهد لعملية التفاوض حول الثمن الذي سيدفعه الاحتلال لاحقاً.
ونوهت إلى أن حماس لا تزال متمسّكة بمطالبها المتعلّقة باستكمال صفقة "وفاء الأحرار" السابقة، والإفراج عن الأسرى المُعاد اعتقالهم قبل الخوض في تبادل جديد للجنود الأربعة الذين لديها.
وكان المصريين قد أبلغوا حماس قبل أيام قليلة أنهم في صدد استكمال المباحثات حول الجنود الأسرى لدى المقاومة في غزة، بعد طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، المساعدة في استعادة الجنود الأسرى لدى حماس.
يشار إلى أن الوفد المصري أجرى جولة مكّوكية من الزيارات والاجتماعات المنفصلة مع ممثلي حركة حماس وقادة الاحتلال في تل أبيبي كلٌّ على حدة، لتحريك ملفّ الجنود الأسرى.
وغادر الوفد المصري غزة مساء الخميس، عبر معبر بيت حانون عقب جولة اللقاءات، فيما لفتت الصحيفة إلى أن الوفد المصري سيعاود زيارته خلال الأسبوع المقبل في حال حدثت تطوّرات إيجابية لدى الجانب الإسرائيلي، مُتمثّلة في الموافقة على الشروط الفلسطينية.
المصدر : الوطنية