استدعى جهاز المخابرات الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، الأسير المحرر القيادي بحركة حماس النائب الشيخ حسن يوسف (64 عامًا) للمقابلة في معسكر "عوفر" قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال يوسف إن الإستدعاء الأمني الذي خضع له جاء بهدف التحذير من استمرار المصالحة الفلسطينية والمشاركة فيها، وإن الاحتلال لن يسمح لهذه المصالحة بالنجاح، وفق تصريحات لصحيفة القدس المحلية.
وأضاف: "نحن نتوقع من الاحتلال هذا الموقف الرافض للمصالحة، فهو يخشى الوحدة والتكاتف والتعاضد، ويسعى إلى الفرقة والخلاف والخصام، وهذا يجعلنا أن نصمم على تحقيق الوحدة والمصالحة والمضي في هذا المشوار حتى تحقيق الأهداف".
وتابع حديثه: "الشعب الفلسطيني يستحق منا أن نكون له أوفياء وكذلك الأسرى يطالبوننا بتحقيق الوحدة والمصالحة حتى تكون هذه المصالحة رافعة لقضيتهم وتحريرهم من السجون".
يذكر أن الاحتلال يكثف في الأونة الأخيرة من الاستدعاءات الأمنية والاعتقالات السريعة لعدة ساعات، بهدف تهديد المحررين من كوادر وعناصر من المشاركة في المصالحة الفلسطينية، وأن الاعتقال سيكون مصير كل من يشارك فيها ويسعى إلى تحقيقها، وأن أمن الاحتلال يتضرر من هذه المصالحة.
المصدر : الوطنية