لا تزال القنوات ووسائل الإعلام الرياضية تسلط الضوء في تغطياتها الإخبارية حول قرار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بالبقاء لموسم آخر في صفوف نادي برشلونة الإسباني .
ووفقا لصحيفة "ماركا"، فإن ميسي يفكر بجدية حاليا في الالتحاق بتدريبات الفريق الكتالوني، والاستمرار بين أسوار "كامب نو" لموسم إضافي.
وأضافت: "السبب في هذا التغير هو موقف الإدارة غير المرن في بيعه، حيث يعد الخيار الوحيد المتبقي للاعب هو الذهاب إلى المحكمة لفسخ عقده، وهو أمر لا يفضله ميسي ولا الأندية المهتمة بضمه".
وتابعت: "الأندية التي ترغب في ضم ميسي لا تريد المخاطرة بضمه في هذه الحالة، مع توقعات بإصدار أحكام في المستقبل، نظرا لأنه يوجد شرط جزائي في عقده بقيمة 700 مليون يورو".
وأكملت الصحيفة: "ميسي لا يريد أن يرحل بطريقة سيئة عن النادي الذي نشأ فيه وترعرع فيه، ويريد الرحيل باتفاق وليس بالقوة.. لا يرغب في المغادرة بشكل سيئ، خاصة بعد ما حدث مع زميله السابق، البر ازيلي نيمار"، الذي رحل عن الفريق الكتالوني في العام 2017، بعد دفع باريس سان جيرمان الشرط الجزائي في عقده.
وتعرض النجم البرازيلي حينها لوابل من الانتقادات من قبل مشجعي برشلونة، فمنهم من وصفه بالخائن، ومنهم من اتهمه بالجشع وحب المال، وتحول نيمار بين عشية وضحاها من نجم محبوب إلى أكثر المكروهين في برشلونة.
وكان ميسي، أفضل لاعب في العالم ست مرات، فجر الأسبوع الماضي زلزالا في عالم الكرة المستديرة، بإعلانه عن طريق محاميه، رغبته في ترك النادي الكتالوني الذي انضم إلى صفوفه عام 2000 عندما كان عمره 13 عاما، ولكن أمام تعنت إدارة برشلونة، فيبدو أن اللاعب البالغ عمره 33 عاما، قد قرر تأجيل رحيله إلى الصيف المقبل، حيث ينتهي عقده، ويمكنه حينها المغادرة مجانا وبدون أذن من إدارة "البارسا".
المصدر : روسيا اليوم