قالت حركة "حماس"، إن عمليات الهدم المتصاعدة في الضفّة الغربية والقدس المحتلتين هي الترجمة العملية لمخطط "الضم" عبر تهجير أبناء شعبنا من أرضهم لتغيير بنيتها الديموغرافية وتفريغها من السكان.
وأكدت "حماس" في بيان لها، اليوم الإثنين، أن البدء بخطة وطنية شاملة لوقف عمليات الهدم والتصدي لها يعتبر أولوية وطنية وشعبية، وهو ما يتطلب عقد لقاءات وطنية وفصائلية جماهيرية لوضع خطط عملية للرد على سياسة الاحتلال.
وأضافت "محاولة كي الوعي التي تقوم بها حكومة الاحتلال لأبناء شعبنا بهدم منازلهم تستهدف ضرب وعي الفلسطيني بجدوى البقاء فوق أرضه".
وأردفت، أن ما يجري من عمليات هدم المنازل في القدس وإجبار المقدسيين على هدم منازلهم ذاتياً يحمل بذور ثورة لوقف التغول الإسرائيلي ورد العدوان.
وشدّدت الحركة، على أن شعبنا الفلسطيني سيبقى ثابتًا فوق أرضه، وأن نجاح أهالي بلدة بيتا في محافظة نابلس بطرد المستوطنين من فوق أرضهم، ومواصلة أبناء بلدة كفر قدوم التصدي للمشروع الاستيطاني لأكثر من ١٠ سنوات هو دلالة على ذلك.
المصدر : الوطنية