قال الرئيس محمود عباس: "إنه ورغم مواجهتنا لجائحة كورونا، لن ندخر جهدا لحماية مدينة القدس والمقدسيين، وسنعمل كل ما هو ممكن لدعمها، والحفاظ عليها، ولن نسمح لأحد أن يعبث بأملاكها".
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الرئيس خلال اجتماع اللجنة العليا للقدس الذي تراسه نيابة عنه رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله.
وشدد الرئيس على "ضرورة تكاثف الجميع في مواجهة جائحة كورونا، والوقوف صفا واحدا أمام ما تتعرض له قضيتنا من مؤامرات تستهدف مشروعنا الوطني، من خلال مخطط الضم الإسرائيلي، وتهويد المدينة المقدسة".
وبحثت اللجنة سبل مواصلة دعم المدينة المقدسة وأهلها، وعلى رأس ذلك العمل على دفع مبالغ مالية لأصحاب المحال التجارية في البلدة القديمة جراء أزمة كورونا التي أثرت على الحركة التجارية في المدينة، وللمستشفيات، لاستمرار عملها، وتشكيل لجنة لبحث بعض القضايا الخاصة بمستشفى المقاصد، وسبل حماية التعليم والمؤسسات الوطنية في المدينة.
وقال رئيس الوزراء: "سنبقى أوفياء للمدينة المقدسة وسنحافظ على الرواية الإسلامية المسيحية فيها، وندعو أبناء شعبنا كافة الى التعاون والتكامل لمواجهة الأخطار التي يتعرض لها شعبنا وقضيتنا، على كافة الأصعدة".
المصدر : الوطنية