استدعى الفاتيكان كل من السفيرين الإسرائيلي والأميركي، لحثهم على التنازل عن مخطط الضم في الضفة الغربية المحتلة، معتبرًا أن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تهدد فرص السلام في الشرق الأوسط.
وبين الفاتيكان في بيان صدر عنه مساء الأربعاء، أن وزير الشؤون الخارجية للفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، اجتمع الثلاثاء الماضي بالسفيرة الأميركية كاليستا غينغريتش، والسفير الإسرائيلي أورين ديفيد، وفق موقع "عرب 48".
وأضاف البيان أن الخطوة غير المألوفة جاءت "للتعبير عن مخاوف الكرسي الرسولي بشأن تحركات إسرائيل لفرض سيادتها على مستوطنات غور الأردن في الضفة الغربية".
وبحسب البيان، أبدى بارولين "قلق الكرسي الرسولي بشأن تصرفات محتملة أحادية الجانب قد تهدد المسعى نحو السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك الوضع الحساس في الشرق الأوسط".
وأكد على الموقف الداعم لحل الدولتين، قائلا "إسرائيل ودولة فلسطين لهما الحق في الوجود والعيش بسلام وأمن، ضمن حدود معترف بها دوليا".
وناشد الفاتيكان الإسرائيليين والفلسطينيين لبذل كل جهد ممكن لاستئناف المفاوضات المباشرة على أساس القرارات الصادرة من الأمم المتحدة.
وكان من المفترض أن يتم الشروع بعملية الضم يوم أمس الأربعاء، بحسب الموعد الذي حدده رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
لكن نتنياهو، لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، لوجود تباين داخل حكومته، وأخرى مع الإدارة الأميركية حول توقيت وتفاصيل وحجم عملية الضم.
المصدر : الوطنية