قالت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي وخلفه الإدارة الأمريكية المجرمة، وبعض العرب المتآمرين، ليعلنوا مؤامرة جديدة من المؤامرات ضد فلسطين، وضد شعب فلسطين، وضد أرض فلسطين، مؤامرة ضم الأراضي، لتصبح به الضفة الغربية والأغوار أرضًا يهودية "صهيونية" لا حق ولا وجود لأي فلسطيني بها.
وأكدت الحركة، في تصريح صحفي، أن هذه المؤامرة تأتي استكمالًا لمؤامرة سلب واغتصاب أرض فلسطين التي بدأت بنكبة عام 1948م، وتواصلت باتفاق أوسلو الكارثة، وما لم يتحرك شعبنا الفلسطيني المجاهد وأبناء الأمة في كل مكان لصد هذه المؤامرة فإن الخطر القادم كبير وكبير جدًا ليس على فلسطين فحسب، بل على المنطقة بأسرها.
وشددت على أن المشاركة الفاعلة والقوية في الأنشطة والفعاليات كافة ضد قرار الضم واجب ديني وأخلاقي ووطني، فكيف لفلسطيني وطني حر شريف أن يقبل السكون والجلوس أمام ضياع أرضه ومقدساته ووطنه.
وأضافت: "فلنهب يا شعبنا ويا أمتنا، ولتكن هبتنا ثورة جماهيرية عارمة في كل مكان، ليعلم العدو ومن خلفه أن في فلسطين رجالًا، وفي الأمة أبطالًا سيحمون الأرض والإنسان والمقدسات، رجال قادرون على لجم هذا العدو وصده حماية للتاريخ والقضية والأرض والشعب".
وتابعت: "فثوروا أيها الأحرار الأبطال، رجالًا ونساءً، شيبًا وشبانًا؛ لأنه بعد ضياع الأرض سيضيع الإنسان، وستنتهك الحرمات، وتستباح الديار، وستنهب الثروات".
وبينت أن ثورة شعبية عارمة، وتحركات جماهيرية شاملة وعامة، وتفعيل كل أدوات المقاومة كفيلة برد العدوان الإسرائيلي وإيقاف العالم الظالم المتآمر عند حده، وليكتب التاريخ أن هذا الجيل من شعب فلسطين وشعوب الأمة قد حمى أرضه ومقدساته، وأفشل العدوان والمؤامرات مهما بلغت الأثمان.
وأردفت: "استجيبوا لنداء فلسطين، وثوروا في كل مكان، حتى نطهر أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال، ولنعلم أن هذا العدو أوهن من بيت العنكبوت إن تحركنا صفًا واحدًا لمقاومته وطرده عن أرضنا ومقدساتنا".
المصدر : الوطنية