اعتبرت الإمارات أن الدعم العربي الكبير لكلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بخصوص ليبيا، مؤشر واضح على رفض العالم العربي لاستباحة سيادة بلدانه من قبل الدول الإقليمية.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة على "تويتر"، إن الضعف الحالي للنظام العربي طارئ والمواقف المبدئية الداعية للعلاقات المتوازنة والصائنة للاستقرار والسيادة ستبقى راسخة.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، قال إن تركيا استبدلت علاقات الجيرة والاحترام ببرنامج توسعي يرى العالم العربي فضاء استراتيجيا للأحلام التاريخية.
وأضاف عبر تغريدة أخرى: "عبر سنوات عززت علاقات الجيرة والاحترام و (تصفير المشاكل) الروابط الاقتصادية والسياسية بين تركيا ومحيطها العربي، وحل، بكل أسف، محلها برنامج توسع وزعامة يرى العالم العربي فضاء استراتيجيا للأحلام التاريخية، سياسة بعيدة عن الحكمة ستورط أنقرة ومصالحها فى المرحلة القادمة".
وكانت دول عربية كثيرة أيدت حق مصر في الدفاع عن نفسها إزاء التطورات على الأراضي الليبية، وذلك بعد إعلان الرئيس المصري، السبت، أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن مصر داخل وخارج حدودها، محذرا من أنه لن يسمح بأي تهديد لأمن حدود مصر الغربية، ومشددا على أن مدينتي سرت والجفرة في ليبيا خط أحمر بالنسبة لمصر.
وقال السيسي خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، لن نسمح بأي تهديد لأمن حدودنا الغربية، مشيرا إلى أن مصر لم تكن يوما من دعاة العدوان وإنما كانت تعمل على تأمين حدودها وأمنها القومي، مؤكدا أن أمن واستقرار مصر يرتبط ارتباطا وثيقا بأمن واستقرار المنطقة.
وأوضح السيسي أن تجاوز منطقة سرت والجفرة خط أحمر ولم تكن مصر تريد التدخل في شأن ليبيا، لكن ما يحدث الآن يهدد الأمن القومي المصري والعربي.
المصدر : وكالات