أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، أن خطوات إسرائيل ضم الأراضي الفلسطينية انقلاب على القانون الدولي.
ودعا الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الجمعة، المجتمع الدولي لاعتماد خطوات عملية تمنع الضم، وتعمل على إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد الخضري على ضرورة اعتماد شبكة أمان مالية وسياسية لتنفيذ هذه الخطوات واقع عملياً على الأرض.
وقال " إسرائيل لا تعير أي اهتمام للمواقف الدولية الرافضة لخطط الضم، لأنها تدرك أن المواقف تبقى في إطار تصريحات سياسية لا تترجم عمليا، وهو بالضبط ما حدث عندما نقلت الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها للقدس واعترفت بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال".
وأكد الخضري أن إسرائيل كقوة احتلال ماضية وبشكل يومي في رسم مخططات الضم على أرض الواقع، وهذا ما يؤكده هدم المباني اليومي، وشق الطرق، وزيادة مساحات الاستيطان تنفيذاً لمخططات الضم، بحيث يكون تطبيق الضم على الأرض بشكل تام، ثم يتبعه الإعلان الرسمي وهذا بالفعل ما تقوم به إسرائيل الأن، وهذا بالضبط ما جاء في صفقة القرن الامريكية الاسرائيلية الخطيرة.
وطالب الخضري الدول العربية والاسلامية بالعمل المشترك لمواجهة هذه الخطوات، والتنسيق الدائم، وتسخير الطاقات والإمكانات لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة هذا العدوان الجديد على حقوق شعبنا المشروعة والاستمرار في سلب الأراضي والسيطرة عليها.
وقال " فلسطينيا يحب أن يكًون الرد العملي تجسيد الوحدة الوطنية لمواجهة خطوات الضم، وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني الذي يعاني معاناة مركبة لأزمات خانقة، أزمة الرواتب والمقاصة، ومواجهة جائحة كورونا، وما نتج عنها من أزمات اقتصادية خطيرة، والأزمات الناتجة عن الحصار".
وأكد الخضري أن كل هذا يجتمع اليوم على شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما يتطلب تعزيز الوحدة في مواجهة كل هذه التحديات الخطيرة.
المصدر : الوطنية