خرج أبناء شعبنا في مخيمات بيروت، اليوم الجمعة، تأييداً ودعماً للرئيس محمود عباس، وللقرار التاريخي الذي اتخذه بوقف كافة الاتفاقيات مع الحكومتين الإسرائيلية والأميركية، وضد القرار الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية.
وشارك في الوقفة الجماهيرية تحت شعار "نعم للرئيس محمود عباس ... لا لقرار الضم الإسرائيلي"، ممثلو الأحزاب اللبنانية، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقيادة حركة "فتح" في لبنان ومخيماتها، وممثلو اللجان الشعبية، وحشد غفير من أهالي مخيم برج البراجنة.
ورفع المشاركون صورتين للرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، والرئيس محمود عبّاس، وأعلام فلسطين ورايات حركة فتح.
وألقى كلمة منظمة التحرير وحركة فتح، عضو إقليم الحركة، مسؤول المتابعة التنظيمية في لبنان سرحان يوسف، دعا فيها شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات إلى توحيد الكلمة والصّف ضد سياسة الضّم الصهيونيّة التي تأتي ضمن القضاء على حلم إقامة الدولة الفلسطينية وشطب الحقوق الوطنية.
ورأى أن خروج أبناء شعبنا إلى الشوارع في مخيمات الشتات، يأتي احتجاجا على هذه السياسات العدوانية، وتأكيدا على استمرار فعالياتهم الشعبية والجماهيرية، ووقوفهم ودعمهم للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
وشدد على أن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وحركة فتح مفجّرة ثورة يناير 1965 مستمرتان في النضال والكفاح وبشتى الأساليب المتاحة ضد العدو المحتل.
وحذّر سرحان بعض الأطراف التي تحاول المساس بدور منظمة التحرير، والذين يتحدّثون عن شرعنة التمثيل الفلسطيني والبحث عن بدائل لتمثيل شعبنا، مشيرا إلى أن كل هذه المحاولات الفاشلة ستذهب إلى مزابل التاريخ، وسيبقى القرار وطنيا مستقلا رغم كل محاولاتهم المشبوهة
وجدّد البيعة والعهد والوفاء للرئيس محمود عباس بالوقوف إلى جانبه، وعدم الركوع والمساومة على حقوق شعبنا وحق شهدائنا وأسرانا.
المصدر : الوطنية