أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، عن تسجيل حالة وفاة و148 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع حصيلة الإصابات النشطة إلى 2722 مريضًا.
وأظهرت الحصيلة المسائية الصادرة عن وزارة الصحة، أن عدد الإصابات الإجمالي في البلاد ارتفع إلى 18180، في زيادة بلغت 101 إصابة نشطة عن الحصيلة الأخيرة.
وعن حالة المرضى، بيّنت المعطيات الرسمية أن الحالة الصحية لـ41 مصابا وصفت بالمتوسطة، في حين ارتفع عدد الحالات الخطيرة إلى 31، تم وصل 24 منهم بجهاز التنفس الاصطناعي.
ووفقًا للبيانات، فإن عدد الحالات الخطيرة التي تحتاج لتنفس اصطناعي ارتفع بنسبة 4.3%، وبعد تسجيل حالة وفاة واحدة من جراء "كوفيد 19"، ارتفعت الوفيات إلى 299 حالة في نسبة بلغت بـ0.3%.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للمتعافين من الفيروس بعد تسجيل 21 حالة شفاء جديدة، وبلغ عدد المتعافين 15159، في ارتفاع طفيف بلغ 0.1%، وفقًا للمعطيات الرسمية.
وأشارت الوزارة إلى أن 111 مريضًا من بينهم الحالات المتوسطة والخطيرة يتلقون العلاج بالمستشفيات، فيما يتلقى 2611 مريضًا، العلاج في المنازل والفنادق التي أعدت لهذا الغرض.
وأوضحت الوزارة أن عدد الفحوصات التي أجريت أمس، الإثنين، للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا، بلغت 15159 فحصا، فيما بلغ حتى الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم، 8707 فحصا.
وعلى صلة، قررت السلطات تشديد قبضة أجهزة إنفاذ القانون لفرض القرارات الحكومية للحد من انتشار فيروس كورونا، بما في ذلك جهاز الشرطة وفتشي السلطات المحلية ومفتشي وزارة السكان والهجرة.
وستعمل السلطات على تشديد فرض ارتداء الكمامات الواقية، ومنع التمهر بناء على تعليمات وزارة الصحة، وتنفيذ قواعد "الشارة البنفسجية" في المصالح التجارية ومركز التسوق، بالإضافة إلى فرض العزل على المرضى والمخالطين.
وفي وقت سابق اليوم، صرّح وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، إن "الارتفاع في عدد الإصابات كبير، حيث من المتوقّع أن يصل عدد الإصابات إلى أكثر من 200 يوميًا".
وأضاف "هذا أمر مقلق، لا سيّما وأننا شهدنا فترة انخفاض في عدد الإصابات. الاستهتار بالتعليمات أدّى إلى هذا الارتفاع. في حال أهملنا التعليمات ونظرنا إليها على أنها توصيات، فلن يغادرنا الوباء".
وتابع "الأمر بسيط، والحل الأكثر فعالية هو الانصياع التام للتعليمات. لا فرق بين تطبيق قوانين السير والتشديد على تطبيق تعليمات كورونا. من لا يضع الكمامة هو كمن يسافر بسرعة 160 كيلومترا بالساعة".
واستطرد "بالإضافة إلى التشديدات، علينا تكثيف الفحوصات. لقد أجرينا في الأيام الأخيرة أكثر من 16 ألف فحص، والهدف هو 30 ألف فحص يوميًا. كما أنني على علم بالعبء الذي تواجهه المختبرات بسبب الفحوصات".
المصدر : الوطنية