قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن الحكومة لن تكون قادرة على سداد رواتب الموظفين نهاية الشهر الجاري، وذلك بسبب تعنت إسرائيل في تحويل أموال المقاصة.
وأضاف اشتية في لقاء مع صحفيين أجانب اليوم الثلاثاء: "دفعنا رواتب الموظفين عن شهري مارس وإبريل، عدا عن تقديم مساعدات لكثير من الأسر المستورة، وتقديم قروض بنسبة فائدة 3%"، مُستدركاً: "لن نُقايض المال مقابل السياسة".
وتابع:" موظفونا مستعدون لتحمل قطع الاحتلال أموالنا عنا، وصمدنا قبل ذلك 6 أشهر بدون رواتب"، مُتابعاً: "كورونا كشفت الواقع الفلسطيني ونحن الدولة الوحيدة التي لم تتمكن من إعادة طلابها في الخارج لأننا لا نملك المطارات".
ومضى اشتية بالقول: "أدركنا أننا على درجة عالية من الهشاشة المالية بعد أزمة كورونا، ونحن ليس لدينا احتياطات مالية أو عملة وطنية، وقد تعمقت مشكلتنا ليس بفعل الوباء فقط بل لأننا نعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار إلى أن القيادة تريد كسر احتكار الولايات المتحدة الأمريكية لرعاية المفاوضات، وتريد مؤتمراً دولياً لدفع عملية السلام"، لافتاً إلى أنّ "السلطة تُحاول أنّ تدفع إسرائيل نحو عدم تنفيذ قرار ضم الضفة".
وأوضح أنّه في حال تنفيذ القرار سيتم الذهاب من المرحلة المؤقتة للسلطة إلى فرض الدولة على أرض الواقع"، متابعًا: "سيكون هناك إعلان دستوري ومجلس تأسيسي، وستكون فلسطين دولة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".
المصدر : وكالات