أدان رئيس الوزراء محمد اشتية، اغتيال قوات الاحتلال الشهيدين اياد الحلاق، والشهيد فادي قعد وتقدم بالعزاء لعائلتهما.
وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة، اليوم الاثنين، "على إسرائيل وقف سياسة إطلاق النار من أجل القتل والتي تودي بأرواح شبابنا، وهذه سياسة ممنهجة يعتمدها الاحتلال".
وأضاف، "مجلس الوزراء سيعمل في جلسته على استكمال الخطط المتعلقة بقرارات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والتي أوقفت العمل بكافة الاتفاقيات مع إسرائيل، كون إسرائيل أعلنت وبدأت بممارسة بعض اجراءات الضم لبعض الأراضي الفلسطينية".
وطالب اشتية دول العالم بالتصدي للقرار الإسرائيلي ومنع تنفيذه لما له من مخاطر جسيمة على فلسطين ارضا وشعبا وعلى مشروعنا السياسي التحرري وعلى الأمن الاقليمي ايضا.
وتحدث رئيس الوزراء عن انتهاكات الاحتلال ومخطط الضم، واجتماع المانحين، ودعوة المواطنين للالتزام بشروط السلامة العامة لمواجهة فيروس كورونا، وقضايا أخرى.
وتابع: مضى أسبوع على فتح الأماكن التجارية والأماكن العامة، وحتى لا نعود إلى إجراءاتنا السابقة، نطالب المواطنين بالالتزام بشروط السلامة في أماكن العمل والمساجد والكنائس.
وأشار اشتية إلى أن هناك إصابة بفيروس كورونا في قرية حجة في قلقيلية، و4 حالات تعاف في بيت اولا بالخليل.
وبين أنه سيتم تقديم تقرير شامل للوضع الاقتصادي والمالي لاجتماع الدول المانحة غدا والذي سيعقد بحضور 40 دولة ومؤسسة وسيكون على مستوى الوزراء، لدعم الاقتصاد والمؤسسات وتعزيزها للوصول الى اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 67، وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين بالعودة على اساس الشرعية والقانون الدولي، مؤكدًا أهمية الاجتماع من ناحية التوقيت وجدول الأعمال.
وأوضح رئيس الوزراء أنه سيتم خلال الجلسة مناقشة انشاء بنك أو مؤسسة مالية تدير الأموال والمصاريف العامة وسيتم رفع التوصية بهذا الخصوص إلى الرئيس للمصادقة عليها.
المصدر : الوطنية