هاجم رئيس حزب "ميرتس" الإسرائيلي نيتسان هروفيتش، رئيس حزب "أزرق أبيض"، وزير الجيش بيني غانتس، بعد تصريحاته حول تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة.

وقال هروفيتش وفق "القناة 7" الإسرائيلية:"لا توجد فرصة في الضم، بل مجرد كارثة سياسية وأمنية وتحويل إسرائيل إلى دولة فصل عنصري".

وفي تصريحاته الأخيرة قال نتنياهو إن الفلسطينيين في غور الأردن لن يحصلوا على المواطنة الإسرائيلية بعد ضمه إلى إسرائيل. "هم سيبقون كجيوب فلسطينية. فلن نضم أريحا. وهناك مجموعة (بلدات فلسطينية) أو اثنتين لا ينبغي أن نفرض عليها السيادة، وسيبقون رعايا فلسطينيين. لكن السيطرة الأمنية ستشملها أيضا".

واعترف نتنياهو بأنه يخشى من أن تنفيذ الضم سيقود إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي،، وقال إن "المحكمة في لاهاي قد قررت أننا مذنبون بجرائم حرب. نحن ندافع عن الوطن، والجنود والقادة والموظفين متهمين بجرائم حرب، لأننا نجرؤ على بناء بيوت في (مستوطنتي) غيلو أو بيت إيل. وهذا تناقض. هذه لعبة فاسدة. وسنضطر إلى محاربة ذلك في موازاة محاربة الكورونا، وكل الانشغال في ذلك يأتي في موازاة المحاولات الإيرانية لتطوير النووي. وفي موازاة فرض السيادة، سنضطر إلى محاربة هذا التحدي من جانب المحكمة الدولية. وينبغي محاربة هذه الاتهامات الفضائحية بشكل عقلاني وحازم".

المصدر : الوطنية