قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي لم يتلق طلبًا بالاستعداد لأي سيناريو يتعلق بضم مناطق في الضفة ابتداءً من يوليو/ تموز المقبل.
ووفقًا للصحيفة، فإنه لم يطلب من الجيش إعداد ورقة موقف أو وثيقة حول الآثار الميدانية على الإجراءات التي قد تتخذ لضم تلك المناطق، كما أنه لم تجر أي مناقشات مهمة بين المستويين السياسي والعسكري، ولم يتلق الجيش أي جداول زمنية ورسومات وخرائط واضحة وترجمة واضحة لنية القيادة السياسية بضم المناطق، وذلك بالرغم من أن القضية يتم تداولها سياسيًا منذ أشهر.
وأشارت الصحيفة، وفق ما ترجمة موقع "صحيفة القدس" المحلية من الإعلام العبري، إلى أن التنسيق بين الجيشين الإسرائيلي والأردني ما يزال قائمًا وبشكل جيد، لكن الأخير أبدى قلقًا بشأن خطط الضم، مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي وعد نظيره الأردن بإطلاعهم على آخر المستجدات حول هذه القضية.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الجيش جهز منذ أشهر خططًا ميدانية للتعامل مع أي سيناريو بشأن تطبيق السيادة، بشكل مستقل، وبدون إرشادات من المستوى السياسي.
وبينت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية التصعيد في المنطقة على مختلف المستويات في ضوء وقف التنسيق مع الأمن الفلسطيني.
وتشير التقديرات، إلى أن احتمالية التصعيد أعلى من السنوات الماضية، ولهذا يسرع الجيش من استعداداته على مستوى التدريبات والجهوزية، لمواجهة موجة من العنف قد تندلع في الضفة الغربية.
من جانبها ذكرت القناة العبرية السابعة، أن الجيش الإسرائيلي كثف من تدريباته استعدادًا لتدهور الأوضاع، ووقوع هجمات مسلحة وعمليات تسلل لمستوطنات في الضفة.
المصدر : الوطنية