من المقرر أن تبدأ اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في عدة قضايا قدمت فيها لوائح اتهام ضده نهاية شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم.
وتعتبر هذه المحاكمة هي الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي وهو في منصبه، حيث كان عدد من رؤساء وزراء حكومات إسرائيلية تمت محاكمتهم بعد استقالتهم من مناصبهم.
وستجري المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور عناصر من جهاز الشاباك لتأمين الجلسة من أي خرق أمني خاصةً وأنها ستجري في محكمة القدس بشارع صلاح الدين.
وواجه "نتنياهو" الكثير من الانتقادات ومحاولات إجباره على الاستقالة وخاض عدة انتخابات وحقق انتصارات أمام منافسيه رغم التحقيقات التي كانت تجري معه في 3 ملفات رئيسية.
ورفض كل من المدعي العام وهيئة المحكمة في القدس والتي ستجري فيها اليوم أولى الجلسات، طلبًا لنتنياهو بالتغيب عن الجلسة الأولى التي يتوقع أن تبدأ بعد ظهر اليوم، معتبرين حضوره مهم في أول جلسة وأنه لا يمكن لفريق الدفاع عنه تمثيله.
وكان "نتنياهو" في طلبه اعتبر حضوره لا أهمية له وأن ذلك سيكون مكلفًا اقتصاديًا بسبب الإجراءات الأمنية وإجراءات فيروس "كورونا".
كما رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلبًا ببث المحاكمة على الهواء مباشرة، حيث يواجه "نتنياهو" اتهامات بالخيانة والاحتيال وعدم الثقة وتلقى الرشوة.
وستكون الجلسة الأولى اليوم لإدلاء لائحة الاتهام وإقرار "نتنياهو" به وفهم ما جاء فيها، ثم تحديد جلسات أخرى للنظر في الاتهامات الموجهة إليه.
وبحسب خبراء - كما نقل موقع صحيفة يسرائيل هيوم - فإنه يعتقد بأن المحاكمة قد تستمر لمدة 3 سنوات بدون أن تشمل أي استئنافات متوقعة.
المصدر : الوطنية