تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي التضييق على بلدة يعبد غرب جنين لليوم الخامس على التوالي، وعزلها عن العالم لليوم الثاني تواليا.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أغلقت جميع الطرق الفرعية المحيطة بالبلدة بالسواتر الترابية، في حين وضعت مكعبات اسمنتية على الشارع الرابط بين البلدة وقرى: نزلة زيد وطورة الشرقية وطورة الغربية وظهر المالح وأم الريحان، ما يعني عزل هذه القرى عن يعبد، وعزل يعبد عن العالم الخارجي.
كما وضعت قوات الاحتلال مكعبات اسمنتية على مدخل يعبد الرئيسي (الشرقي)، في حين أن مدخلها الغربي تغلقه منذ ما يزيد عن 10 سنوات، وتمنع المواطنين من الدخول والخروج من البلدة.
وتطارد المركبات التي تحاول المرور من طرق فرعية تم فتحها مؤخرا، وأغلقتها قوات الاحتلال مجددا، ما يعني تحويل البلدة وعدد من قراها إلى سجن كبير، في إطار العقوبات الجماعية التي تفرضها على يعبد.
وقال المصادر، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد خلال على مدار خمسة أيام، عشرات المرات.
وأكدت أنه في كل اقتحام تقوم بمداهمة منازل المواطنين وترويع الآمنين خاصة الأطفال والنساء.
واعتقلت خلال هذه الفترة نحو 40 مواطنا أخلت سبيل عدد منهم، في حين تواصل إخضاع عدد من المواطنين للتحقيق في المعتقلات والسجون الإسرائيلية.
المصدر : الوطنية