وصل وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، إلى "القدس"، اليوم الأربعاء، وذلك لمناقشة ملف ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة في أول زيارة له إلى الخارج منذ بدء تفشي "كورونا".
ويلتقي بومبيو رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" ووزير الدفاع في الحكومة المقبلة "بيني غانتس"، ليناقش معهما خلال زيارته الخاطفة التي يقوم بها على الرغم من جائحة "كوفيد -19"، ملف إيران وكيفية تمرير خطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، المنصوص عليها ضمن خطة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للسلام في الشرق الأوسط التي أعلن عنها أواخر يناير الماضي.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي التي تستمر لأربع وعشرين ساعة، قبل يوم واحد من أداء حكومة الوحدة الإسرائيلية اليمين الدستورية أمام "الكنيست".
وبحسب صفقة "نتنياهو-غانتس"، يمكن أن تمضي الحكومة الإسرائيلية الجديدة قدماً في عملية الضم اعتباراً من يوليو بشرط أخذ مشورة الولايات المتحدة التي أشارت إلى عدم وجود اعتراضات لديها.
وقبل زيارة بومبيو، صرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بأن فريق "بومبيو" لم يتواصل مع الفلسطينيين قبل الزيارة.
وقال إن "تعاون إدارة ترمب مع إسرائيل فيما يتعلق بخطة الضم الخاصة بها، يعد محاولة لدفن حقوق الشعب الفلسطيني وهجوماً صارخاً على نظام دولي قائم على قواعد".
ويقيم أكثر من 450 ألف مستوطن إسرائيلي في 100 مستوطنة مقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967.
وارتفع عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بنسبة 50% خلال العقد الماضي في عهد نتنياهو".
وقال "بومبيو" في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، أمس الثلاثاء، إن "إسرائيل" ستتخذ قرار موعد وكيفية المضي قدماً في تنفيذ هذه الخطة.
المصدر : الوطنية