المعالجة النفسية
وأوضح أو الأولوية في القطاع هي المعالجة النفسية لأنها تأخذ وقتًا طويلًا نتيجة الدمار الهائل الذي حدث للإنسان والمرأة الفلسطينية. وأشار إلى وجود مشكلة لدى "أونروا" تتمثل بعدم تقدير الأهالي لبرامج الدعم النفسي والترفيهي، وقال إن "الأهالي يخرجون ويقولون أين الطحين، نحن لا نريد لهؤلاء الأطفال أن يلعبوا، بل نريد الطحين والزيت". وتابع "نريد نغير هذه الصورة عبر مجهودات وكالة الغوث وغيرها من الجمعيات الخيرية وبرنامج غزة للصحة النفسية ووزراة المرأة كل من لديه عقل ويستطيع أن ينظر نظرة موضوعية لما سيحدث". وحذر أبو حسنة من زيادة العنف الأسري في غزة بسبب الضغوط النفسية الهائلة التي تحتاج إلى تفريغ من خلال هذه المجهودات. وشدد على أن المستوى النفسي في غزة "حطام" من يقول غير ذلك واهم بالتأكيد، مضيفًا "نحن نرى ماذا يحدث في مدارسنا حيث يعاني 2450 طالب من قلة التركيز ولم يعودوا يستوعبوا متطلباتهم الدراسية بسبب الصدمات النفسية والخوف. وقال منظمو اللقاء الحواري أنه يأتي وجهًا لوجه بين النساء المتضررات وضحايا العدوان، مع صناع القرار والمسؤولين لناقشهم في الآثار الأوضاع والمشاكل الناتجة عن العدوان الأخير. وأضافوا أنهم يسعون للتخفيف من اثار العدوان ونأمل ونطمع بأن ننتهي منه بالحرية الكاملة والاستقلال واقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، مضيفين أنهم قدموا الدعم النفسي لأكثر من 5 آلاف سيدة.المصدر :