قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، صباح اليوم السبت، أن الرئيس محمود عباس دعا إلى عقد اجتماعين منفصلين للجنة المركزية وتنفيذية منظمة التحرير خلال الاسبوع الجاري.
وأكد الأحمد، خلال حديثه لإذاعة "صوت فلسطين"، أن اجتماع مركزية حركة "فتح" سيعقد يوم الإثنين، يليه اجتماع تنفيذية منظمة التحرير بيوم او اثنين.
وأوضح أن الاجتماعين سيبحثان الملف السياسي وفي مقدمته ما لوح به نتنياهو من خطة ضم للأراضي الفلسطينية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وعلى لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو الذي صرح بأن ضم الاراضي قرار يتعلق بـ" إسرائيل".
وشدد الأحمد، على أن هذه الارض فلسطينية وليس من حق أي كان تقرير مصيرها إلا أبناء شعبنا صاحب الارض والقضية وقيادته التي تمثلها منظمة التحرير.
وأشار إلى أنه وبالرغم من الجمود السياسي الذي يسود معظم العالم بسبب جائحة فيروس "كورونا" إلا أن القيادة كانت وما زالت تراقب عن كثب محاولات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لاستغلال الوضع القائم والبدء بخطوات ضم الاغوار والمناطق المصنفة جيم وفرض القانون والسيادة الاسرائيلية عليها.
ولفت إلى أن القيادة تلقت ردود فعل إيجابية من الاتحادين الأوروبي والروسي والصين واليابان وغيرهم عقب سلسلة اتصالات قام بها الرئيس مع الأشقاء العرب والأصدقاء.
ونوه إلى أننا ما زلنا رأس الحربة للتصدي لمخطط الضم "الصهيوأمريكي" وسنقوم بمواجهته بكل الوسائل المتاحة وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذين أتاح لكل شعوب العالم بالدفاع عن أراضيها وسيادتها وحقها في تقرير المصير بكل أشكال النضال المتاحة.
وثمن ما صدر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب، مطالباً بتطبيق ما ورد بخطوات عملية سياسية واقتصادية وديبلوماسية في علاقات الامة العربية وأنظمتها مع الإدارة الأمريكية ثم اتجاه "إسرائيل".
المصدر : الوطنية