تعزز شركات المواصلات العامة الإسرائيلية، من نشاطها داخل المدن والبلدات والضواحي بنسبة 50% بدءًا من يوم غد الإثنين.
فيما يتواصل تعطيل حركة القطارات، وذلك في إطار تخفيف التدابير الاحترازية التي كانت قد أقرتها الحكومة الإسرائيلية لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد، بحسب ما نشر على موقع "عرب 48".
وأعلنت شركة المواصلات "إيجد" الإسرائيلية أنه كجرء من إجراءات الحكومة لإعادة عمل الأنشطة الاقتصادية، واعتبارًا من يوم غد، الإثنين، سيتضاعف عمل النقل العام في البلدات والمدن والضواحي في جميع أنحاء البلاد، من 25% إلى 50%".
وأوضحت أن "ذلك لا يشمل خطوط الحافلات السريعة بين المدن، باستثناء الخطوط البديلة لحركة القطارات". وأضافت أن خط 910 الذي يربط بين تل أبيب وحيفا سيعود للعمل بوتيرة مرتين بالساعة.
وأوضح الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جزءًا بسيطا من الخطوط المعطلة ستستأنف عملها، وذلك على نحو تدريجي، وفقًا لقدرة شركات النقل العام المشغلة على إعادة السائقين الذين أخرجوا إلى إجازة بدون مرتب.
ومع ذلك، تصر وزارة المواصلات الإسرائيلية على أن تشغيل خطوط الباصات سيتم بناء على الاحتياجات الأساسية فقط مع التركيز على مناطق التوظيف ومحلات السوبر ماركت والمراكز الطبية، على أن يتم زيادة نشاط النقل العام وفقا لمعدل عودة العمال إلى أماكن العمل.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت فجر اليوم الأحد، على المرحلة الأولى من رفع التقييدات عن سوق العمل، التي أعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، كما تقرر فرض غرامة مالية بقيمة 200 شيكل على كل شخص لا يقوم بوضع كمامة خلال خروجه من المنزل.
وفي إسرائيل، تنص المرحلة الأولى من رفع التقييدات على رفع نسبة الموظفين والعمال في سوق العمل إلى 30%، وفتح المتاجر في شوارع البلدات والتجمعات السكنية، ولكن ليس في مراكز التسوق والمجمعات التجارية. وسيتم السماح بالصلاة في الأماكن المفتوحة بمشاركة 19 شخصا في الحد الأقصى.
المصدر : عرب 48