وقال هنية إن انتصار المقاومة في غزة وصمودها وتطورها يشكل رافعة قوية لها، مضيفا أنه لا يمكن استنزافها بالحصار والخنق والعزل السياسي.
وأضاف "في ظل حكم حماس أصبح قطاع غزة قاعدة وحصنا للمقاومة وتحيط بها حاضنة شعبية واسعة".
وأكد هنية السعي مع الكل الوطني لتفعيل برنامج الانتفاضة والمقاومة فيى الضفة الغربية، وإسناذ أهل قطاع غزة من خلال العمل على إنهاء الحصار وإعادة الإعمار.
كما طالب بإسناد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48 سياسيا وإعلاميا وجماهيريا، لمواجهة خطة برافر وحماية هويتهم العربية والإسلامية، كما دعا إلى تفعيل دور الخارج في إسنادهم.
ودعا هنية في كلمته إلى توفير شبكة الأمان العربي ماليا وسياسيا، بالإضافة إلى تشكيل علاقات متوازنة ومفتوحة مع كافة الدول، لدعم "قضيتنا وصمود شعبنا وتجنب أي صدامات مع الدول والتعاطي مع متطلبات الامن المشترك".
وعلى صعيد المصالحة الوطنية، طالب هنية باعتماد استراتيجية حقيقية جادة وتوفير البيئة المناسبة لتنفيذ اتفاق المصالحة، دون حرف مساره، مضيفا "فالمصالحة مصلحة وطنية ولكن وفق رؤية واضحة لإنهاء الانقسام من أجل حماية ثوابت شعبنا وعلى رأسها المقاومة".
ودعا القيادة الفلسطينية إلى عدم الاستمرار في ما وصفه الأوهام بما يتعلق بالمفاوضات، مشيرا إلى أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية هي رسالة واضحة بأن " هذا هو عدونا الذي يعزز القيادة التي ترفع في وجه الشعب الفلسطيني المواقف المتنكرة للحقوق الفلسطينية".
وختم هنية كلمته بدعوة العرب إلى التركيز على القضية الفلسطينية، وأن تتعامل معها برؤية جديدة خاصة في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد واستيطان ومصادرة الأراضي، كما دعا إلى دعم صمود "شعبينا وخياره بتفعيل الانتفاضة في جميع الأماكن".
المصدر :