ردت الولايات المتحدة الأمريكية على المطالب برفع العقوبات على إيران بفرض عقوبات جديدة على تسع شركات صينية وجنوب أفريقية بزعم مساعدة طهران في قطاعها النفطي.
وإلى جانب الشركات التسع، أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، فرض بلاده عقوبات على ثلاث شخصيات إيرانية لارتباطها بعمليات بيع وشراء في مجال البتروكيماويات الإيراني وشركة استثمارية مرتبطة بالقوات المسلحة الإيرانية.
كما تشمل العقوبات خمسة علماء في مجال الطاقة النووية الإيرانية بسبب ما وصفه الوزير الأميركي باستمرار طهران في تحدي المجتمع الدولي بنشاطاتها النووية.
واتهم بومبيو، المسؤولين الإيرانيين بالكذب بشأن المعلومات المتعلقة بالتصدي لفيروس "كورونا" بدلا من الاستفادة من المعونات لمواجهته.
في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن العقوبات الأميركية غير القانونية جففت الموارد الاقتصادية لإيران، وأعاقت قدرتها على مكافحة كورونا.
وقال ظريف في تغريدة على "توتير ": "حرفيا إنهم يقتلون الأبرياء، ومن غير الأخلاقي رؤية الأبرياء يموتون بسبب العقوبات الأميركية".
من جهتها، قالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، إن العقوبات لا تحول دون وصول المساعدات إلى إيران، مضيفة أن الولايات المتحدة تواصل عرض المساعدة الإنسانية للشعب الإيراني لدعم جهوده في مكافحة فيروس "كورونا".
وأوضحت أورتاغوس، أن بلادها تواصل عرض المساعدة الإنسانية للشعب الإيراني لدعم جهوده في مكافحة الفيروس، لكنها أعربت عن الأسف لرفض الحكومة الإيرانية العرض الأميركي.
وتابعت أنه لا ينبغي على وسائل الإعلام تصديق الدعاية الصينية والروسية التي تضلل الرأي العام لكي يصدق أن اللائمة تقع على العقوبات الأميركية.
المصدر : وكالات