قال رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، إن هناك من يحاول سرقة نتائج الانتخابات والانقلاب عليها، حيث يحاول "غانتس" و"أفيغدور ليبرمان" إلغاء إرادة الناخب عبر سرقة الرأي العام عبر قانون ذو أهداف مشبوهة، أي "قانون منع نتنياهو من تولي منصب رئاسة الحكومة القادمة".
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي لـ"نتنياهو"، مساء اليوم السبت، خاص بالأزمة السياسة وجهود مكافحة فيروس "كورونا" المستجد.
وأضاف "تلك القوانين لا تتوفر حتى في الدول الدكتاتورية مثل إيران وتركيا"، مشيراً إلى أنه لن يستسلم وسيواصل جهوده في تشكيل حكومة يمينية.
وحول جهود مكافحة فيروس كورونا، قال نتنياهو، إنه لا زال تحت السيطرة في "إسرائيل" بفعل الإجراءات الوقائية، داعياً الإسرائيليين إلى الالتزام بالتعليمات الصحية سعياً لتأخير انتشاره.
وتحدث "نتنياهو" عن مقترح تقدم به زعيم حزب "القوة اليهودية"، إيتمار بن جبير غداة الانتخابات الأخيرة بأنه مستعد بسحب ترشح حزبه للانتخابات مقابل موافقة نتنياهو على السماح لليهود بالصلاة داخل المسجد الأقصى، وهو شرط رفضه نتنياهو قائلاً "قلت له إن هناك حدود، ولن أفعل كل شيء لأجل انتصاري، ولو انسحب بن جبير لساهم في تحقيق النصر".
بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلي "بيني غانتس" إن الإسرائيليين قالوا كلمتهم مرة تلو المرة إن عصر نتنياهو قد انتهى وأنه سيشكّل حكومة قوية قريبًا
واتهم "غانتس" خلال مؤتمر صحفي منافسه اللدود "نتنياهو" بالتضحية بكل شيء لصالح بقائه على كرسي الحكم.
المصدر : الوطنية