قال رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، اليوم الجمعة، إن السلطة الفلسطينية تحت اختبار حقيقي يتمثل في وقف التنسيق الأمني والعودة للمصالحة الفلسطينية، في ظل تطبيق الاحتلال لـ"صفقة ترمب".
وأكد الهندي خلال لقائه على قناة الأقصى الفضائية، أن "صفقة ترمب" تمثل للفلسطينيين معركة مصيرية تحتاج إلى خطة ورؤية شاملة.
وشدد على ضرورة مواجهتها بخطة حقيقية لاستنهاض الفلسطينيين، مضيفاً "إذا لم يتحول رفض صفقة ترمب إلى خطة حقيقية لاستنهاض الفلسطينيين سيكون الرفض مجرد مضيعه للوقت".
وتابع: صفقة ترمب تهدف لمنح الضفة الغربية بالكامل للكيان الصهيوني، وتراهن على انهيار الضفة الغريية وضعف الموقف الفلسطيني، كما جاء.
ولفت إلى أن السلطة رفضت الصفقة لكنها لم تتخل عن الشراكة مع الاحتلال، فالاختبار الحقيقي للسلطة يتمثل في وقف التنسيق الأمني والعودة للمصالحة.
وحذر من أن صفقة ترمب تهدف لتهجير الفلسطينيين من الضفة، مشدداً على أن السلطة هي أول الخاسرين إذا لم تسمح للجماهير بمواجهة الاحتلال في الضفة.
وقال: يجب تحويل المقاومة في الضفة إلى حالة شعبية عامة ومستمرة، ونتمنى من فتح العودة لقيادة المواجهات الشعبية مع الاحتلال في الضفة، المقاومة هي الجدار الأخير للأمة في مواجهة التغول الصهيوني، وفق قوله.
وأكد أن المقاومة تراكم تجاربها وقوتها لردع العدو، مشيراً إلى أن التهديدات لغزة مجرد دعاية انتخابية فارغة المضمون.
المصدر : الوطنية