يشارك آلاف التونسيين وفي مقدمتهم الرئيس الباجي قائد السبسي في مسيرة حاشدة بوسط العاصمة تونس للتنديد بالإرهاب والهجوم الدموي الذي استهدف متحف باردو وراح ضحيته 22 سائحا.
ويشارك في المسيرة زعماء وقادة دول من بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس البولندي ورئيس الجابون ورئيس وزراء الجزائر ورئيس وزراء بلجيكا ومسؤولون آخرون. في هذه الأثناء، نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله إن "الشرطة التونسية قتلت ليل السبت عدة متشددين إسلاميين في عمليات في جنوب وشمال البلاد" لملاحقة المسؤولين عن الهجوم. وقتل في الهجوم الذي شنه مسلحان في الثامن عشر من الشهر الجاري سائحون من اليابان وفرنسا وايطاليا واسبانيا وكولومبيا واستراليا وبريطانيا وبلجيكا وبولندا وروسيا إضافة إلى مقتل شرطي تونسي. وارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنه إلى 22 قتيلا بعد وفاة امرأة فرنسية السبت متأثرة بجراحها. ومن المقرر أن تنطلق المسيرة في الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش من ساحة "باب سعدون" حيث سيتم وضع لوح تذكاري لإحياء ذكرى الضحايا. وقالت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي الرقيق في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي إن " الهجوم كان ضربة قوية لنا ولكنه لم يقتلنا بل جعلنا أقوى". وكان الرئيس السبسي قد دعا في وقت سابق إلى المشاركة في المسيرة التي ستتوجه إلى متحف باردو الذي من المقرر أن يفتح أبوابه مجددا اعتبارا من يوم الاثنين.المصدر :