يواجه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي مرحلة خطيرة عقب قرار إدارة مصلحة السجون فرض مزيد من الإجراءات التعسفية والتضييق عليهم وسحب منجزاتهم التي حققوها عبر سنوات من النضال والإضراب عن الطعام.
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي، صباح اليوم الخميس، إن هذه الإجراءات هي استمرار لتطبيق توصيات ما تسمى بـ "لجنة أردان" التي شكلها وزير الأمن الداخلي لحكومة الاحتلال "جلعاد أردان" عام 2018، بهدف سلب المنجزات التي حققها الأسرى.
وأكد أنه على مدار السنوات الماضية حاولت إدارة سجون الاحتلال فرض واقع جديد عليهم من خلال عملية السلب المستمرة، وبدرجات متفاوتة من سجن لآخر.
وأضاف: هذه الإجراءات الجديدة تمس بـالحياة التنظيمية للأسرى، وتشمل أصناف المشتريات من "الكنتينا"، وكمية الطعام ونوعيته، ومواعيد الفورة ومدتها، وزيارات العائلات، وعدد الكتب، والحياة التعليمية للأسرى.
وشدد على أن إدارة سجون الاحتلال بدأت فعليًا بتطبيق إجراءاتها منذ أيلول 2018، من خلال تركيب كاميرات لمراقبة الأسيرات في سجن "هشارون" قبل نقلهم إلى "الدامون" عقب مواجهة فرضتها الأسيرات، وسحب المئات من الكتب من سجني "هداريم" و"نفحة" في حينه.
المصدر : الوطنية