دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، لليقظة تجاه أي عدوان ينوي الاحتلال القيام به، مبينا أن الاحتلال لا يستطيع تمرير "صفقة القرن" وتصفية القضية الفلسطينية دون أن يحاول إنهاء المقاومة وتطويع الشعب الفلسطيني، ومؤكدا أن الخيار الوحيد الذي بقي هو خيار المقاومة.
جاء ذلك في كلمة خلال مؤتمر وطني نظمته حركة الجهاد بغزة اليوم الأربعاء، حمل عنوان "فلسطين لا تقبل القسمة ولا التجزئة"، وذلك تأكيدا على الموقف الفلسطيني الرافض لصفقة ترمب.
وأكد النخالة أن تهديدات قادة الاحتلال التي يرددها صباح مساء؛ مرةً بالاغتيالات، ومرةً بتدمير غزة، لن تخيفنا، ولن ترعبنا، ولن تجعلنا نقبل بما سمّي بـ "صفقة القرن"، ولن تجعلنا نتخلى عن حقوقنا التاريخية في فلسطين وفي القدس.
وشدد على أن سياسة الاغتيالات التي يهدد بها الاحتلال، لن تجعل شعبنا يتنازل عن حقوقه، ولن تجعل المقاومة تنكسر، وسترد على أية عملية اغتيال في وقتها، مبينا أن أي عدوان على شعبنا في قطاع غزة، أو الضفة الغربية سيجد مقاومة لم يعهدها الاحتلال من قبل.
وأضاف النخالة: "هذا زمن فلسطين والقدس، وزمن المجاهدين الذين يحملون السلاح دفاعًا عن الأرض وعن المقدسات.. هذا زمن المقاومة التي تقف الآن متأهبة، لصد أي عدوان، يتحضر له الاحتلال، على غزة القلعة التي ترفع راية عزنا وفخرنا...هذا زمن شعب فلسطين البطل المقاوم الذي يقف خلف مقاومته مؤيدًا وداعمًا".
واستهجن الأمين العام للجهاد تسمية بعض أنظمة العرب للقرار الأمريكي، ووصفهم للغطرسة الأمريكية، بالدور الأمريكي، ودعوتهم للشعب الفلسطيني لعدم تضييع هذه الفرصة.
المصدر : الوطنية