أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع، على المشاركين اليوم الجمعة في مسيرة بلعين المركزية.
وانطلقت المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، عقب صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه جدار الضم والتوسع العنصري في منطقة أبو ليمون.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وصور الأسير الناشط جوناثن بولاك، وجابوا شوارع القرية مرددين الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال، وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وعند وصول المتظاهرين جدار الفصل العنصري بالقرب من منطقة أبو ليمون، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت، تجاه المشاركين في المسيرة من فوق التلال المحاذية للجدار، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
وشارك في المسيرة وفد أميركي، إضافة إلى نشطاء سلام إسرائيليين، ومتضامنين أجانب، وأهالي قرية بلعين، دعما للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في مواجهة صفقة القرن، وفق وكالة وفا الرسمية.
كما أصيب عدد من المواطنين، بينهم أطفال، بحالات اختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال أيضاً مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي جاءت في إطار الفعاليات التي تنظمها حركة "فتح" تنديدا بـ"صفقة القرن".
وأطلق جيش الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيا من قبل طواقم الهلال الأحمر.
وأشارت وكالة وفا إلى أن جنود الاحتلال استهدفوا الصحفيين المتواجدين بقنابل الغاز والأعيرة "الإسفنجية"، بهدف منعهم من تغطية القمع الذي مورس بحق أهالي القرية.
وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أبناء القرية الذين رددوا الشعارات الوطنية المنددة بما يسمى "صفقة القرن"، وأكدوا وقوفهم خلف القيادة في معركتها السياسية لإفشال هذه المؤامرة التي تستهدف مشروعنا الوطني.
المصدر : الوطنية