شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، حملة دهم وتفتيش طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال، عددًا من الشبان، فيما أخطرت بهدم منزل عائلة الأسير قاسم شبلي من قرية كوبر، أحد المتهمين بتنفيذ عملية "عين بونين".
واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال خلال حملات المداهمة والتفتيش التي أجرتها قوات الاحتلال داخل المنازل قبيل اعتقال المواطنين.
وقال جيش الاحتلال في بيانه، إن جنوده اعتقلوا 4 شبان من الضفة تنسب لشبهات المشاركة في مقاومة شعبية وحيازة أسلحة ووسائل قتالية.
وبما يخص منزل عائلة الأسير قاسم شلبي، سلمت قوات الاحتلال العائلة إخطارا حول نية الجيش هدم المنزل الذي كان الأسير يسكن فيه حيث، ارتكب عملية "عين بونين" غرب رام الله، في تاريخ 23-8-2019، والتي أسفرت عن مقتل فتاة مستوطنة وجرح والدها وشقيقها، ومنحت سلطات الاحتلال العائلة إمكانية الاستئناف على قرار الهدم.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين وهم سامر مينا، سليم عربيد، من سكان رام الله، وقاسم عبد الكريم شبلي، ويزن حسين حسني مجماس، وعضو آخر في الخلية هو نزام سامي يوسف من سكان بيرزيت بتهمة تنفيذ عملية عين بونين والتي أسفرت عن مقتل مستوطنة بواسطة تفجير عبوة ناسفة داخل العين.
كما واصلت قوات الاحتلال نصب الحواجز والتضييق على الفلسطينيين في مختلف المناطق، حيث أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل بلدة حزما شمال القدس المحتلة بالحواجز الحديدية، وأوقفت سيارات المواطنين وقامت بتفتيشها.
وأتى ذلك، بزعم أن جنديا أصيب بجراح ما بين طفيفة ومتوسطة جراء رشق مركبة كان يستقلها بالحجارة قرب البلدة.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
واعتقلت شرطة الاحتلال شابا من بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة، خلال اقتحام حي عبيد في البلدة، وفق موقع "عرب 48".
المصدر : الوطنية