كشف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، عن المهمة الرئيسية التي جاء من أجلها الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة اليوم الإثنين.

ووصل الوفد المصري الذي يرأسه اللواء أحمد عبد الخالق، مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية، إلى القطاع صباح اليوم عبر معبر بيت حانون "إيرز"، قادمًا من "إسرائيل" بعد اجتماعه مع مسؤولي المنظومة الأمنية الإسرائيلية.

وقال البطش في لقاء خاص أجرته "الوطنية" معه، إن الوفد المصري جاء لتفقد الحدود الفلسطينية-المصرية جنوبي القطاع، مبيناً أن هذه هي المهمة الرئيسية للوفد.

وتوقع البطش أن يلتقي الوفد بالجهات المسؤولة والأمنية وبعض الشخصيات والقوى في غزة، آملاً أن تكون هذه اللقاءات مثمرة.

وأبدى القيادي البطش ترحيبه بالوفد المصري، قائلاً:" مصر دولة كبيرة وشقيقة، وتحظى بثقة الشعب الفلسطيني، وهذا يراكم عليها مسؤولية إضافية باتجاه إنهاء معاناة شعبنا من حيث كسر الحصار وإنهاء الاحتلال والوقوف بجانبنا في كل من شأنه أن يصفي القضية الفلسطينية".

الجدير ذكره، أن آخر زيارة أجراها الوفد الأمني المصري لقطاع غزة، كانت في الثامن من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، حيث استمرت الزيارة يوماً واحداً التقى خلالها بقيادة حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية.

نتائج اجتماع "هيئة العودة"

 

وعن نتائج اجتماع الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار اليوم، أوضح البطش أن الهيئة ترتب نفسها لتنظيم مسيرة كبرى في الثلاثين من مارس القادم، ضد صفقة القرن وكسر الحصار.

وأضاف قائلاً:" الحصار لم ينتهِ، وهذا يستدعي منا الاستمرار في المسيرات والمقاومة حتى إنهاء الاحتلال وإعادة الحياة لمجراها".

وتابع:" الاحتلال أبو الكبائر، وهو المسؤول عن الحصار، ونركز على إنهاء الاحتلال"، وفق تعبيره.

تهديدات الاحتلال

وحول تهديدات قادة الاحتلال المتكررة لغزة، شدد البطش على أنه من حق الشعب الفلسطيني أن يقاوم الاحتلال، طالما يحتل أرضه ويحاصره، واصفًا ممارسات الاحتلال بـ "القرصنة والإرهاب" ضد الشعب الفلسطيني.

وتابع حديثه:" نحن لا ننتظر رحمة ولا صدقة من الاحتلال، ومن حقنا الحركة والحرية وفق ما كفله القانون والشرائع السماوية والأرضية، ونسعى بكل بقوة إلى إنهاء الاحتلال".

المصدر : خاص_ الوطنية