وصل صباح اليوم الإثنين، وفد أمني مصري إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع، قادمًا من الجانب الإسرائيلي.
ومن المتوقع أن يجتمع الوفد المصري مع قادة حركة حماس والفصائل الفلسطينية، للحديث عن التهدئة مع "إسرائيل".
وجاء على رأس الوفد الأمني المصري اللواء أحمد عبد الخالق، مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية.
ووفقًا، للإذاعة الإسرائيلية، فإن الوفد المصري، وصل منذ الليلة إلى تل أبيب، والتقى مع شخصيات في جهاز المخابرات في النظام الأمني الإسرائيلي، في محاولة لتخفيف حدة التوتر مع القطاع.
وكذلك، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الوفد الأمني المصري سيحمل معه رسائل من إسرائيل إلى الفصائل بغزة، تطالب بوقف إطلاق الصواريخ والبالونات المفخخة تجاه إسرائيل.
وتأتي زيارة الوفد المصري، بعد ثلاثة أسابيع من تجدد إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من غزة، وقبل ثلاثة أسابيع من موعد الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة في شهر مارس القادم.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الليلة الماضية، قد قصفت أرض فارغة قرب الطريق الساحلي غرب مدينة دير البلح وسط القطاع.
كما تأتي الزيارة عقب التهديدات التي وجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير جيشه نفتالي بينت بتوجيه ضربة "ساحقة" لقطاع غزة، حال استمر إطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة من القطاع.
وتشهد الأراضي الفلسطينية خصوصاً قطاع غزة، توتراً أمنيناً ساخناً منذ عدة أيام، بالتزامن مع عودة البالونات الحارقة التي تطلق من القطاع، رفضًا لمماطلة الاحتلال في كسر الحصار عن القطاع، وكذلك بسبب القصف المستمر على القطاع.
المصدر : الوطنية