قال السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، اليوم الأحد، إن إقدام إسرائيل على تنفيذ خطوات أحادية الجانب متعلقة بـ"صفقة القرن"، ستشكل "خطرا" على الخطة والاعتراف الأميركي بـ"سيادة" إسرائيل في مناطق في الضفة الغربية يتم ضمها لإسرائيل.
وفي "تويتر"، كتب فريدمان أن خطة الرئيس ترمب للسلام هي نتيجة أكثر من ثلاث سنوات من المشاورات الحثيثة بين الرئيس ورئيس الحكومة نتنياهو وكبار مستشاريهما. ومثلما ذكرت سابقا، فإن فرض القانون الإسرائيلي على المناطق التي تخصصها الخطة أن تكون جزءا من إسرائيل، مشروط باستكمال عملية ترسيم خرائط من جانب لجنة إسرائيلية – أميركية مشتركة".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، أن أقوال فريدمان تأتي على خلفية السجال بين حزب الليكود ورئيس تحالف أحزاب اليمين "إلى اليمين" ووزير الأمن، نفتالي بينيت، الذي طالب نتنياهو بأن تتخذ الحكومة قرارا بضم المستوطنات والأغوار قبل انتخابات الكنيست، التي ستجري في 2 آذار/مارس المقبل، بينما أعلن نتنياهو أن ذلك سيكون بعد الانتخابات، وفق موقع "عرب 48".
وقال قياديون في حزب الليكود إن "بينيت لا يعرف التفاصيل ولا الخطوات الدبلوماسية مع الإدارة الأميركية. تصريحاته بالحث على فرض السيادة بشكل فوري تعرض خطة الضم، التي يقوم بالتحضير لها رئيس الحكومة بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، للخطر".
المصدر : الوطنية