من المقرر أن يزور وفد قيادي من السلطة، قطاع غزة الأسبوع المقبل بناءاً على تكليف من الرئيس محمود عباس، لفتح حوار وطني شامل، لمواجهة التحديات الحالية والمقبلة المحدقة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها "صفقة القرن".

وأعلن الرئيس عباس مساء الثلاثاء، عن ارساله وفد يمثل القيادة والفصائل لقطاع غزة الأسبوع المقبل لغزة لفتح حوار وطني مع الجميع وعلى رأسهم حركة "حماس" لمواجهة التحديات الحالية.

وكشف مصدر مطلع لـ "الوطنية" أن الوفد القيادي سيرأسه عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، بالإضافة لشخصيات بارز في القيادة وقادة الفصائل من الضفة.

ومن المرجح أن يكون جدول أعمال الزيارة، فتح قنوات لحوار وطني شامل وجامع للكل الفلسطيني لرسم الخطوط البارزة لمواجهة التحديات الحالية لمواجهة صفقة القرن، خاصةً بعد إعلان بنودها بشكل رسمي من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبمباركة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

كما سيناقش الوفد مستجدات ملف الانتخابات "التشريعية والرئاسية"، مع التأكيد على أنها لن تجري دون القدس، ودون إجراءها في قلب العاصمة وبمشاركة المقدسيين فيها.

وكان الرئيس عباس أكد أمس في خطاب له خلال اجتماع القيادة، أن "إسرائيل" لم توافق حتى اللحظة على إجراء الانتخابات في القدس، وهذا الأمر يقودنا لعدم الخوض في غمار الانتخابات حالياً.

حماس ترحب

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن إرسال الرئيس محمود عباس وفدا من الضفة الغربية إلى غزة يؤسس لمرحلة جديدة من الحوار الوطني.

وقال هنية في تصريح له اليوم الأربعاء، إن رسالتهم للرئيس عباس بأنه يجب أن يعمل الجميع في خندق واحد ونتفق على استراتيجية تقوم على إنهاء الانقسام.

وسبق أن أجرى هنية اتصالاً هاتفياً مع الرئيس عباس مساء الثلاثاء، جرى التأكيد من خلاله على أهمية الوحدة الوطنية وجاهزية الحركة للعمل المشترك سياسياً وميدانياً في إطار النضال الشعبي لقطع الطريق على التوجهات الامريكية الإسرائيلية.

 

 

 

 

المصدر : الوطنية