في الوقت الذي يهدد فيه فيروس كورونا ملايين البشر حول العالم، يتسائل الكثيرين عن حقيقة وجود علاج أو دواء لهذا الفيروس ؟!.
فهو فيروس لم يسبق له مثيل من قبل، لذلك أطلق عليه الباحثون 2019-nCov، وهو من سلالة "فيروس كورونا".
وفيروس كورونا هو مجموعة من الفيروسات التي تصيب الحيوانات عادة، ولكنها يمكن أن تنتقل في بعض الأحيان إلى البشر، ومن أمثلة هذا ما حدث في 2003 عندما تفشى فيروس سارس.
وتتسبب العدوى الجديدة في التهابات حادة بالجهاز التنفسي.
ويبدو أن الأعراض تبدأ عادة بارتفاع درجة الحرارة، تتبعها سعال جاف، ويؤدي هذا بعد أسبوع تقريبا إلى الإحساس بضيق في التنفس، وفي هذه المرحلة قد يحتاج بعض المرضى العلاج في المستشفى.
ولا يوجد علاج محدد أو لقاح للقضاء على هذا الفيروس.
لكن استنادا إلى المعلومات الأولية، يُعتقد أن ربع الحالات المصابة فقط تكون خطيرة "حادة"، وأن معظم الوفيات هم من كبار السن، وإن لم يكن حصريا، معظمهم يعانون من أمراض بالفعل قبل الإصابة بالفيروس.
بدوره ، كشف طبيب مختص علاج فيروس كورونا ويدعو لاستخدامه قبل فوات الاوان.
فقد وجه الدكتور مازن عوني السقا بدعوة عاجلة إلي منظمة الصحة العالمية لسرعة البحث في علاج فيروس كورونا من نباتات تتواجد في منشأ المرض وهي الصين والسعودية ويؤكد أن الأنظار تتجه إلي عشبة تعمل على علاج الفيروس المرعب .
ويعتبر فيروس كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي تصيب الحيوانات بشكل رئيسي، ويمكن أن يصيب الإنسان بالعدوى في بعض الأحيان.
وتنتقل هذه الفيروسات بين البشر عن طريق الجو أو الإفرازات أو ملامسة الأجسام الملوثة، وخاصة في فصل الشتاء.
وأبرز أعراض هذا الفيروس الحمى والتهابات الجهاز التنفسي والسعال وآلام الصدر وضيق التنفس في بعض الأحيان واضطرابات في الجهاز الهضمي.
وتسبب نوعان من فيروسات كورونا بأوبئة خطيرة وأحيانا مميتة للبشر، أولهما فيروس السارس وتسبب في وباء عالمي انتشر في 2002-2003، وكانت الخفافيش هي المصدر.
أما الثاني فهو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو ما عرف بفيروس ميرس، واكتشف للمرة الأولى عام 2012 في الشرق الأوسط.
وفي عام 2020 تم تحديد فيروس كورونا مستجد في الصين.
ويفترض أن يكون "المضيف" حيوانا حيا بيع داخل سوق الحيوانات في ووهان التي يقطنها 11 مليون نسمة، ثم تحول الفيروس وانتقل إلى البشر وقد تكيف وأصبح قادرا على الانتقال من شخص إلى آخر.
ويعتقد أن مدة حضانة الفيروس هي سبعة أيام وقد تصل إلى 14 يوما.
يشار إلى أن فيروس كورونا أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 56 شخصا وأصاب نحو 2000 شخص، منذ اكتشافه في مدينة ووهان، بحسب تقارير حكومية.
ويكافح مسؤولو الصحة من أجل احتواء انتشار الفيروس، بينما يسافر ملايين الصينيين ليحتفلوا بالعام الصيني الجديد.
واتخذت السلطات إجراءات وقائية لمنع انتشار المرض وفرضت قيود السفر على العديد من المدن المتأثرة بالفيروس.
وسوف يتم حظر السيارات الخاصة من دخول مدينة ووهان في المنطقة الوسطى من الصين، والتي تعد البؤرة الرئيسية لانتشار الفيروس.
المصدر : وكالات