ضجت مواقع التواصل الاجتماعي السورية خلال الساعات الماضية ، بالحديث عن الحالة الصحية لوزير الخارجية السوري "وليد المعلم" بعد انتشاء عدد من الأنباء التي تتحدث عن وفاته ، بعد تدهور وضعه الصحي ، الامر الذي دفع الكثيرين للتساؤل عن حقيقة هذه الأنباء .

شائعة خبر وفاة وزير الخارجية السوري ، وليد المعلم، انتشرت استناداً إلى تغريدة من حساب على تويتر يحمل اسم وزير الخارجية اللبناني، ناصيف حتّي، وقد تبين أن الحساب مزور.

ونشر حساب يحمل اسم حتّي مجموعة تغريدات باللغتين الفرنسيّة والإنجليزيّة تؤكد وفاة المعلّم. وقد لاقى الخبر رواجاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرته وسائل إعلام محليّة وإعلاميون لبنانيون، كما رحب به ناشطون معارضون سوريون على "تويتر".

Image

وبعد نصف ساعة على نشر الخبر الخطأ، نشر الحساب المزيّف تغريدة جاء فيها "هذا الحساب مزيّف أنشأه الصحافي الإيطالي، توماسو دي بينيديتي"، المشهور بكتابة الأخبار المضلّلة، قبل أن يتم لاحقاً حذف الحساب تماماً عن موقع "تويتر".

كما نفى حتّي في بيان "نفياً قاطعاً"، أن يكون قد غرّد بشأن أي موضوع، موضحاً أنه "لم يفتح أخيراً أي حسابٍ على تويتر"، مشيراً إلى أن لديه حسابا "لم يستعمله منذ ثلاث سنوات ونصف السنة".

وفي وقت لاحق، نقل حساب التلفزيون الرسمي السوري على تطبيق "تليغرام "عن نائب وزير الخارجية والمغتربين في النظام السوري، من دون ذكر اسمه، تأكيد أنه "لا صحة للأنباء التي تتداولها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي" حول وفاة المعلم"، وأضاف أنه "بصحة جيدة ويتابع عمله بشكل اعتيادي".

ويشتهر الصحافي الإيطالي بينيديتي (51 عاماً) باختلاق الأخبار المزيّفة والخدع، خصوصاً عبر موقع "تويتر"، وسبق أن بث شائعات عن وفاة البابا بنديكتوس السادس عشر والمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار عام 2012.

وتسلم حتّي، الخميس، مهامه في وزارة الخارجية اللبنانية بعد يومين على إعلان تشكيل حكومة لبنانية جديدة من اختصاصيين في بلد يواجه انهياراً اقتصادياً وحركة احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ أكثر من 3 أشهر.

المصدر : العربية نت