"الحاجة أم الاختراع"، من هذه المقولة انطلقت الفتاة دعاء جنينة في تكوين وتطبيق فكرتها لتترجمها كشيء ملموس وواقعي تلمسه بين يديها.

دعاء التي تدرس تخصص إدارة التكنولوجيا في إحدى جامعات غزة، ترجمت فكرتها بعمل خوذة للرأس تستخدمها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي لديها مشكله على صعيد منطقة الرأس.

وتقول دعاء لـ "الوطنية" إن الفكرة انطلقت من خلال لقاءها بأحد الشبان الذين أصيبوا في انتفاضة الأقصى، في المنطقة العليا من رأسه، ما انعكس على حياته اليومية، خصوصاً في فصلي الشتاء والصيف.

وأشارت إلى أنها بقيت تفكر في طريقة من أجل مساعدة هذا الشخص وغيره من الذين يعانون من نفس مشكلته، إلى أن توصلت لاختراع "الخوذة المكيفة" التي تساعدهم على التدفئة في الشتاء، والتبريد في الصيف.

وبينت دعاء أن الخوذة تتكون من لوحة الكترونية بها عدة قطع من بينها لوحة "بلوتوث" يتم توصيلهم عن طريق تطبيق الكتروني معين لتشغيلها حسب احتياج الشخص الذي يستخدمها.

وأوضحت أن الأمر لم يقتصر فقط على ذوي الاحتياجات الخاصة، بل إنها تمكنت من تطويرها لتخدم كذلك فئة المصابين بالسرطان، مبينةً أنها تقوم بالتبريد على بصيلات الشعر ولا تجعلها تتلوث وتسقط بفعل علاج "الكيماوي".

 

 

 

 

المصدر : الوطنية - تامر عليان