وجه خطيب المسجد الأقصى المبارك عكرمة صبري، اليوم الجمعة، تحذيراً شديد اللهجة من تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية للمسجد وخاصة استهداف مصلى "باب الرحمة".

وأكد صبري أن مصلى "باب الرحمة" جزء لا يتجزأ من المسجد، الذي يعد أسمى وأعلى من أن يخضع للمحاكم، ولن نتنازل عن ذرة تراب منه.

وحذر من محاولات إغلاق "باب الرحمة" في الناحية الشرقية من المسجد الأقصى بحجة وجود لجنة التراث الإسلامي فيه، مشيراً إلى أن المستوطنين يقتحمونه بالاستمرار.

وتساءل "منذ عام 2003، أي قبل مدة تزيد على 16 عاما، ليس لهذه اللجنة وجود في مصلى "باب الرحمة"، فلماذا يغلق؟ هذا تبرير مرفوض".

وأضاف "إننا إذ نؤكد بأن مصلى باب الرحمة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وأن الأقصى بجميع مرافقه كله مصلى، بما في ذلك مصلى باب الرحمة"، وفقاً وكالة "الأناضول".

وأوضح أن الأقصى أسمى وأعلى من أن يخضع للمحاكم، ولا للتفاوض ولا للتنازل عن ذرة تراب منه، وسيبقى مصلى "باب الرحمة" مفتوحاً ولن يغلق بإذن الله وبعونه.

وأعرب عن تحية إكبار واحترام للحراس المخلصين والمرابطين والمرابطات الذين يعمرون المسجد الأقصى ويدافعون عنه.

وعبر عن رفضه الشديد المطالبة بالحماية الدولية للأقصى، معللاً ذلك بأنها تدل على إفلاس  العرب والمسلمين وتهربهم من المسؤولية، متابعاً "لا نريد حماية دولية، المسلمون هم الملزمون بحماية الأقصى، لأنه للمسلمين وحدهم".

المصدر : الوطنية